أما بعد: فَلَا يَخْفَى عَلَى ذِي مَيز، وَلَا يشتبه عَلَى ذِي لُبٍّ مَا جَعَل الله تَعَالَى فِي الْأَمْثَالِ من الحِكْمَةِ، وأودع فِيها من الفَائِدَة، وناط بِهَا مَنْ الحَاجَةِ؛ فَإِنْ ضَرب الأمثال في القرآن يُستفاد منه أمورٌ كثيرة.
(١) وزيادة «كل ضلالة في النار» شاذة، وقد تكلمت عليها في حاشية «الاعتصام» للشاطبي. ط. دار ابن رجب (ص ٥٧) بتحقيقي. وانظر غير مأمور شرحًا لألفاظ خطبة الحاجة في «مجموع الفتاوى» (١٨/ ٢٨٥ - ٢٩٠).