وأخرجه الطبراني في «الكبير» (٦/ ٢٤٨) بسند ضعيف عن الفريابي عن سفيان به نحوه مرفوعًا. وأخرجه المروزي في (زوائده) (٤٩١، ٤٩٢) عن سفيان مرسلا. وفي رواية على الشك. قال ابن صاعد: وقد روي هذا الحديث عن أبي بن كعب ووقفه بعض ورفعه بعض. وقال ابن الأثير في «النهاية في غريب الأثر» (٤/ ٨٤). أي تَوْبَلَه من القِزْح وهو التابِلُ الذي يُطرح في القِدْر كالكمُّون والكُزْبرة ونحو ذلك. يقال: قَزْحتُ القِدْر إذا تركْتُ فيها الأبَازِير. والمعنى أنَّ المَطْعَم وإن تَكَلَّف الإنسان التَّنَوقَ في صنعته وتَطْييبه فإنه عائِد إلى حالٍ يُكْرَه ويُسْتَقْذَر فكذلك الدنيا المَحْرُوص على عِمارتها ونَظْم أسْبابها راجِعة إلى خَراب وإدْبارً.