للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله على السَّخلة الميتة، فقال رسول الله : «أترون هذه هانت على أهلها حتى ألقوها»، قالوا: ومن هوانها ألقوها يا رسول الله، قال: «فالدنيا أهون على الله من هذه على أهلها».

وفي «الترمذي» (١) أيضًا من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله :


= فَقَالُوا: مَا نُحِبُّ أَنَّهُ لَنَا بِشَيْءٍ، وَمَا نَصْنَعُ بِهِ قَالَ: «أَتُحِبُّونَ أَنَّهُ لَكُمْ». قَالُوا: وَالله لَو كَانَ حَيًّا كَانَ عَيْبًا فِيهِ؛ لأَنَّهُ أَسَكُّ فَكَيْفَ وَهُوَ مَيِّتٌ، فَقَالَ: «فَوَ الله لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى الله مِنْ هَذَا عَلَيْكُمْ».
(١) ضعيف مرفوعًا، حسن من قول أبي الدرداء: ورد عن أبي هريرة وابن مسعود وجابر وأبي الدرداء وكعب.
أما حديث أبي هريرة فرواه ابن ثوبان واختلف عليه على أربعة أوجه:
أحدها: أخرجها الترمذي في «جامعه» (٢٣٢٢) من طريق علي بن ثابت.
وابن ماجه في «سننه» (٤١١٢)، وابن أبي عاصم في «الزهد» (١٢٦) من طريق عتبة ابن حماد الدمشقي.
والعقيلي في «الضعفاء الكبير» (٣٢١٣) من طريق أسد بن موسى. ثلاثتهم عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن عطاء بن قرة عن عبد الله بن ضمرة السلولي ثنا أبو هريرة به.
وأخرجه البيهقي في «الشعب» (١٥٨٠) بإسنادٍ حسنٍ عن عتبة بن حماد عن ابن ثوبان عن أبيه عن عطاء بن قرة به. فزاد أباه.
وأما الوجه الثالث: فأخرجه البزار (١٧٣٦)، والطبراني في «الأوسط» (٤٠٧٢)، وفي «مسند الشاميين» (١٦٣).
عن المغيرة بن المطرف عن ابن ثوبان عن عبدة بن أبي لبابة عن أبي وائل عن ابن مسعود به مرفوعًا.
قال البزار: وهذا الحديث قد رواه غير واحد عن عبد الله بن ثابت بن ثوبان بغير هذا الإسناد، ولا نعلم أحدًا تابع المغيرة بن المطرف على هذه الرواية. =

<<  <   >  >>