للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذكره أبو بكر الإسماعيلي: وقال: الحافظ الصدوق حدثه بجرجان، وربّما قال الثقة المأمون، سكن مرو ومات بها، في سنة نيف وتسعين ومائتين. وعبد الرحمن بن محمد بن إدريس أبو محمد بن أبي حاتم الرازي.

أحد الحفّاظ، صنف الجرح والتعديل فأكثر فائدته، رحل في طلب العلم والحديث فسمع بالعراق، ومصر، ودمشق.

من شيوخه: يونس بن عبد الأعلى، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، والربيع بن سليمان، والحسن بن عرفة، وأبوه أبو حاتم، وأبو زرعة الرازي، وعبد الله وصالح ابني الإمام أحمد بن حنبل، وخلق سواهم، وروى عنه جماعة أخرى كثيرة.

قال أبو يعلى الخليل بن عبد الرحمن بن أحمد الحافظ القزويني: أخذ عبد الرحمن بن أبي حاتم علم أبيه وعلم أبي زرعة وصنّف منه التصانيف المشهورة، في الفقه والتواريخ، واختلاف الصحابة والتابعين، وعلماء الأمصار، وكان من الأبدال ولد سنة (٢٤٠) ومات سنة (٣٢٧).

وإسماعيل بن عليّ بن الحسين بن محمد بن زنجويه أبو سعد الرازي. المعروف بالسمّان الحافظ، كان من المكثرين الجوّالين، سمع من نحو أربعة آلاف شيخ.

من شيوخه: أبو طاهر المخلص، ومحمد بن بكران بن عمران، سمع منهما ببغداد.

من تلاميذه: أبو بكر الخطيب، وأبو علي الحداد الأصبهاني، وغيرهما. مات في الرابع والعشرين من شعبان سنة (٤٤٥) وكان معتزليّا، صنف كتبا كثيرة، ولم يتأهّل قط، وكان فيه دين وورع.

ومحمد بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن الجنيد أبو الحسين الرازي. الحافظ، والد تمام بن محمد الرازي الحافظ، ويعرف في الرّيّ بأُبي الرستاقي (١).

سمع ببلده وغيره، وأقام بدمشق، وصنف وكان حافظا ثقة مكثرا، مات سنة (٣٤٧).


(١) تقدم بيانها عند النسبة (١٢).

<<  <   >  >>