للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والزهّاد يقصدونها؛ لأنها من ثغور المسلمين، خرج منها جماعة من أهل الفضل، ونسب إليها جماعة يفوت حصرهم.

والمنسوب: أبو أمية محمد بن إبراهيم بن مسلم بن سالم الطرسوسي. بغداديّ أقام بها إلى أن مات سنة (٢٧٣) فنسب إليها.

ومحمد بن عيسى بن يزيد الطرسوسي.

التميمي، ثم السعدي، رحّال من أهل المعرفة.

من شيوخه: سليمان بن عبد الرحمن، وصفوان بن صالح، سمع منهما بدمشق، وسمع بحمص ومكة، وعيسى بن قالون المقرئ، سمع منه بالمدينة، وأبو نعيم، سمع منه بالكوفة، وسليمان بن حرب، سمع منه بالبصرة، ومسلما، ومحمد بن حميد الرازي، سمع منهما بميافارقين.

من تلاميذ: أبو بكر بن خزيمة، وأبو العباس الدّغولي، وأبو عوانة الأسفراييني، وهو غير متهم.

قال الحافظ أبو عبد الله: كان من المشهورين بالطلب في الرحلة، والكثرة والفهم والثبت، ورد خراسان بعد (٢٥٠) ونزل نيسابور وأقام بها، وكتب عنه من كان في عصره، ثم خرج إلى مرو فأقام بها مدة، وأكثر أهل مرو عنه بعد الستين، ثم دخل بلخ فتوفي بها سنة (٢٧٦) (١).

(١٤٠٧) النسبة: الطرطوسي، نسبة إلى طَرَطُوس: بوزن قربوس: بلد بالشام مشرفة على البحر قرب المرقب وعكّا.

والمنسوب: أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين الخوّاص، المقرئ، الطرطوسي.

من شيوخه: يونس بن عبد الأعلى.

ومن تلاميذه: أبو بكر أحمد بن محمد ابن يونس بن عبدوس النّسوي (٢).


(١) معجم البلدان ٤/ ٢٨، ٢٩.
(٢) معجم البلدان ٤/ ٣٠.

<<  <   >  >>