للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال السلفي: أنشدني بنهاوند:

فؤادي منك منصدع جريح ... ونفسي لا تموت فتستريح

وفي الأحشاء نار ليس تطفى ... كأنّ وقودها قصب وريح (١).

(١١٦) النسبة: الأشنانبرتي، نسبة إلى أَشْنَانْبِوْت: الألف، والنون الثانية ساكنتان، وباء موحدة مكسورة، وراء ساكنة، وتاء مثناة: من قرى بغداد.

[والمنسوب: أبو طاهر إسحاق بن هبة الله بن الحسن الأشنانبرتي الضرير.]

من شيوخه: أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الغنوي الرّقّي، حدث عنه بالخطب النباتية وعن غيره، وسكن دمشق إلى حين وفاته.

من تلاميذه: أبو المواهب الحسن بن هبة الله بن محفوظ بن صصرى التغلبي الدمشقي في معجمه، وكان حيّا في سنة (٥٩٢) (٢).

(١١٧) النسبة: الأشناني، نسبة إلى قنطرة الأُشنَان: بالضم: محلّة كانت ببغداد.

[والمنسوب: محمد بن يحيى الأشناني.]

من شيوخه: يحيى بن معين، حدث عنه سعيد بن أحمد بن عثمان الأنماطي، وهو في عداد المجهولين (٣).

(١١٨) النسبة، أشنانيّ، أو الأشنهي، أو الأشنائي، على غير قياس، كلها نسبة إلى أُشْنُه: بالضم، ثم السكون، وضم النون، وهاء محضة: بلد في طرف أذربيجان من جهة إربل، نسب المحدّثون إليها جماعة من الرّواة على ثلاثة.

[والمنسوب: أبو جعفر محمد بن عمر بن حفص الأشناني.]

من تلاميذه: أبو عبد الله الغنجاري، وهو من أُشْنُهُ، قاله محمد بن طاهر المقدسي.

والفقيه عبد العزيز بن عليّ الأشنهي الشافعي.

من شيوخه: أبو إسحاق إبراهيم بن عليّ الفيروزآباذي، تفقّه عليه، وأبو جعفر بن مسلمة، سمع منه الحديث.


(١) معجم البلدان ١/ ٢٠١.
(٢) معجم البلدان ١/ ٢٠١.
(٣) معجم البلدان ١/ ٢٠١.

<<  <   >  >>