للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأبو الحسن أحمد بن حمزة بن أحمد التنوخي، العرقي.

قال السلفي: أنشدني بالإسكندرية، وكان أبو الحسن قرأ عليّ كثيرا من الحديث، وعلقت أنا عنه فوائد أدبية، وذكر أنه رأى ابن الصوّاف المقرئ، وأبا إسحاق الحبّال الحافظ، وأبا الفضل بن الجوهري الواعظ.

من شيوخه: أبو الحسين الخشاب، سمع منه الحديث، وقرأ عليه القرآن، وأبو القاسم بن القطّاع، قرأ عليه اللغة، والمعروف بمسعود الدولة الدمشقي، قرأ عليه النحو.

كان أبوه ولي القضاء بمصر، وقال أخوه أبو البركات: ولد أخي سنة (٤٦٢) ومات بالإسكندرية، وحمل في تابوت إلى مصر، ودفن بعد أن صلّيت عليه أنا، وكان شافعيّ المذهب، بارعا في الأدب.

وأخوه أبو البركات محمد بن حمزة بن أحمد العرقي.

قال السلفي: سألته عن مولده فقال: في سنة (٤٦٥) بمصر.

مات سنة (٥٥٧) وذكر أنه سمع الحديث على الخلعي، وابن أبي داود وغيرهما، واللغة على بن القطاع، وسمع عليّ كثيرا هو وأخوه أبو الحسن، وعلقت عنهما فوائد أدبية.

والحسين بن عيسى أبو الرضا الأنصاري، الخزرجي، العرقي.

قال الحافظ أبو القاسم الدمشقي: حدَّث.

من شيوخه: يوسف بن يحيى، ومحمد بن عبدة، وعبد الله بن أحمد بن أبي مسلم الطرسوسي، ومحمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وغيرهم.

من تلاميذه: أبو الحسين بن جميع، وأبو المفضل محمد بن عبد الله بن محمد الشيباني الحافظ، وغيرهم (١).

(١٤٥٤) النسبة: العرماني، نسبة إلى العَرَّمَان: من قرى صرخد.


(١) معجم البلدان ٤/ ١٠٩.

<<  <   >  >>