للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

له شعر طائل، ومعان عجيبة، واهتداء حسن، مع دراية بالنحو، ومعرفة بالعربيّة، واطلاع على الكتب، صحب العلماء قديما، إلّا أنّه رثّ الحال، يطرح نفسه حيث وجد القناعة، حتى إن بعضهم سمّاه سقراط (١).

(١٣٦٤) النسبة: الصدقي، نسبة إلى صَدَقَة: بالتحريك، سكة بمرو، نسبت إلى صدقة بن الفضل أبي الفضل المروزي، سكنها جماعة من العلماء فنسبوا إليها.

[والمنسوب: القاضي أبو بكر أحمد بن محمد ابن إبراهيم الصدقي، الفقيه المروزي.]

من شيوخه: أبوه، وعبيد الله بن عمر بن علل الجوهري، وغيرهما.

من تلاميذه: ابن دودان، كتب عنه في سنة (٣٩٨).

ومحمد بن إسماعيل بن عبد الله بن أحمد بن حفصويه أبو الفتح الأديب المروزي، الصدقي، من أهل مرو، سكن سكة صدقة بن الفضل.

كان أديبا فاضلا، عارفا بأصول اللغة حافظا لها، رزق من التلامذة ما لا يوصف وصار أكثر أولاد المحتشمين تلامذته.

قال أبو سعد: قرأ عليه الأدب والدي وعمّاي، وعمّر العمر الطويل، وانتشرت عنه الرواية.

من شيوخه: أبو بكر محمد بن عبد العزيز بن أحمد الخرجردي، وأبو بكر محمد بن عبد الصمد بن أبي الهيثم الزابي.

أجاز لأبي سعد، ومات في صفر سنة (٥١٧).

وعمر بن محمد بن أبي بكر الناطفي أبو حفص الصدقي.

كان شيخا صالحا.

من شيوخه: أبو القاسم علي بن موسى الموسوي، وأبو عبد الله محمد بن الحسن المهربندقشائي، وأبو المظفر منصور بن أحمد المرغيناني، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة الخطيب الكشميهني.


(١) معجم البلدان ٣/ ٣٩٨.

<<  <   >  >>