(٢) فالعلة الوقف؛ إذ لم يجزم مالك برفع ذلك إلى رسول الله ﷺ. (٣) سيأتي هذا الحديث (٣/ ٥٤٢). (٤) قال ابن عبد البر: "وليس بشيء". التمهيد (٢٤/ ١٢٥). (٥) نقله عن النسائي ابنُ خلفون في أسماء شيوخ مالك (ل: ٨٨/أ، ب). (٦) نقل ابن خلفون كلام النسائي في التمييز فقال: "قال النسوي في التمييز: يوسف بن يونس بن حماس ثقة، روى عنه مالك بن أنس". أسماء شيوخ مالك (ل: ٨٨/ أ). وكذا قال مسلم في تسمية من روى عنه مالك، حكاه الخطيب في موضح أوهام الجمع (١/ ٣٠٠). ثم قال الخطيب: "وقد وهم في هذا القول؛ لأنه رجل واحد يُختلف على مالك فيه، فيقال: يونس بن يوسف بن حماس، ويقال: يوسف بن يونس بن حماس". ثم أورد الخطب اختلاف أصحاب مالك في تسميته عن مالك. الوضح (١/ ٣٠٠ - ٣٠٢). قلت: وسيأتي ذكر الاختلاف في اسمه في مسند أبي هريرة (٣/ ٥٤٢).