ومسلم في صحيحه كتاب: البر والصلة والآداب، باب: تحريم الهجر فوق ثلاث بلا عذر شرعي (٤/ ١٩٨٤) (رقم: ٢٥٦٠) من طريق يحيى النيسابوري. وأبو داود في السنن كتاب: الأدب، باب: فيمن يهجر أخاه المسلم (٥/ ٢١٤) (رقم: ٤٩١١) من طريق القعنبي. وأحمد في المسند (٥/ ٤٢٢) من طريق روح، أربعتهم عن مالك به. (١) هي غزوة القسططينية، وكان يومئذ أميرَها. (٢) لم أجده في القسم المطبوع من التمييز. وطريق عُقيل بن خالد: أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٤/ ١٤٦) (رقم: ٣٩٦) عن سلامة بن روح عنه به. (٣) وذكر المزي مثل هذا التوجيه في تحفة الأشراف (٣/ ٩٨). قلت: ويحتمل أن يكون التصحيف من الراوي عنه سلامة بن روح ابن أخي عُقيل، تكُلّم في سماعه من عُقيل، وقيل: إنه حدّث من كتبه، وأغرب في بعض أحاديثه عنه. وذكر ابن عدي له جملة من الأحاديث التي أُنكرت عليه ثم قال: "وهذه الأحاديث عن عُقيل عن الزهري كتاب نسخة كبيرة يقع في جزأين، وفيها عن عُقيل عن الزهري أحاديث أنكرت من حديث الزهري بما لا يرويه غير سلامة عن عُقيل عنه، … وهذه النسخة عن ابن عزيز عن سلامة روى المتقدّمون عنه، وسمعوا منه قديمًا، حتى جعفر الفريابي كان يحدّثنا عنه فيقول: حدّيث محمد بن عزيز، لأنه سمع قديما". الكامل (٣/ ٣١٥)، وانظر: تهذيب الكمال (١٢/ ٣٠٤). قلت: وهذه الرواية من رواية محمد بن عزيز عن سلامة عن عُقيل. (٤) تقدّم حديثه (٢/ ٥١)، وفيه ذكر التباغض والتحاسد والتدابر.