(٢) هي رواية من تقدّم ذكرهم في التخريج، وانظر الموطأ برواية: أبي مصعب الزهري (٢/ ٩٥) (رقم: ١٩٣١)، وابن القاسم (ص: ١١٧) (رقم: ٦٢)، ومحمد بن الحسن (ص: ٣١٤) (رقم: ٨٨٣)، وابن بكير (ل: ٢٤٣/ ب- نسخة الظاهرية-)، وابن وهب كما في الجمع بين روايته ورواية ابن القاسم (ل: ١١١/ أ). وأخرجه أبو عوانة في صحيحه (٥/ ٣٣٧) من طريق عبد الله بن وهب. والجوهري في مسند الموطأ (ل: ٣٥/ أ) من طريق القعنبي. والبخاري في التاريخ الكبير (٧/ ١٦٥) من طريق إسماعيل بن أبي أويس. (٣) موطأ ابن بكير (ل: ٢٤٣/ ب- نسخة الظاهرية-). وسئل أبو زرعة عن هذا الإسناد فقال: "وَهِم يحيى". أي ابن بكير. علل الحديث (٢/ ٢١)، وانظر: التمهيد (١١/ ١١٠). (٤) سبق تخريجه. (٥) ذكره ابن عبد البر في التمهيد (١١/ ١١٠)، وإبراهيم بن طهمان ثقة يغرب كما في التقريب (رقم: ١٨٩)، وقد خالفه جماعة من الرواة عن ذلك فيهم مثل عبد الله بن وهب وابن القاسم، والقعنبي. وحكى الدارقطني في العلل (٤/ ل: ٥٥/ ب) أن إبراهيم بن طهمان رواه عن مالك، وزاد فيه: عن أبيه أي كرواية ابن بكير المتقدّمة ولم أقف على هذه الرواية، والله أعلم.