(٢) أخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ (٣/ل: ١٤/أ، ول: ١٥/ب)، وعبد الله بن أحمد في زياداته على فضائل الصحابة (١/ ٢٢٦) (رقم: ٢٦٨)، والفاكهي في أخبار مكة (٣/ ٢١٩)، والبيهقي في دلائل النبوة (٢/ ١٦٣)، وابن عبد البر في الاستيعاب (٣/ ١٠٩٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٢/ ٤٤) من طرق عن الدراوردي، عن عُمر بن عبد الله، عن محمد بن كعب القرظي به. وسنده ضعيف، عمر بن عبد الله هو مولى غُفرة، ضعيف وكان كثير الإرسال. التقريب (رقم: ٤٩٣٤). وقد اختلفت الآثار عن الصحابة والتابعين في أيِّ الرجلين أسلم أولًا، ورويت في ذلك روايات عدة، والأولى ما قيل في ذلك قول الحافظ ابن كثير: "والجمع بين الأقوال كلها أن خديجة أول من أسلم من النساء وظاهر السياقات - وقيل الرجال أيضا - وأول من أسلم من الموالي زيد بن حارثة، وأول من أسلم من الغلمان علي بن أبي طالب، فإنه كان صغيرا دون البلوغ على المشهور، وهؤلاء كانوا إذ ذاك أهل البيت، وأول من أسلم من الرجال الأحرار أبو بكر الصديق، وإسلامه كان أنفع من إسلام من تقدَّم ذكرهم … ". البداية والنهاية (٣/ ٢٦). وانظر: فضائل الصحابة للإمام أحمد (١/ ٢٢٣)، التاريخ لابن أبي خيثمة (٣/ل: ١٣ - ١٦)، الأوائل لابن أبي عاصم (ص: ٧٨ - ٨٠)، معرفة الصحابة لأبي نعيم (١/ ١٥٩)، دلائل النبوة للبيهقي (٢/ ١٦٠)، الاستيعاب (٣/ ١٠٩٠)، تاريخ دمشق (٤٢/ ٢٧ - ٤٥). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: المناقب، باب: مناقب علي بن أبي طالب (٤/ ٥٧٧) (رقم: ٣٧٠٦)، وفي المغازى باب: غزوة تبوك (٥/ ١٥٣) (رقم: ٤٤١٦). ومسلم في صحيحه كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل علي بن أبي طالب ﵁ (٣/ ١٨٧٠، ١٨٧١) (رقم: ٢٤٠٤).