وسعيد بن عفير وعبد الله بن نافع والشافعي، كما في التمهيد (٢/ ١٠٦). تنبيه: علّق محققا رواية أبى مصعب على الحديث فقالا: "في المطبوع من رواية يحيى: ٢٥٦ تحرّف إلى: علي بن أبي طالب، والصواب جابر بن عبد الله كما في التخريج! ". (١) لم أقف عليه، وذكره ابن عبد البر في التمهيد (٢/ ١٠٦). (٢) لعله في العلل، ولم أقف عليه، ومسند جابر ناقص. وقال محمد بن حارث الخشني: "وهذا إغفال شديد من يحيى؛ إنما الحديث لجعفر بن محمد عن أبيه عن جابر، وهو حديث جابر … الحج، لم يُختلف على مالك فيه من رواته مختلف". أخبار الفقهاء والمحدثين (ص: ٣٥٣). كذا قال ﵀، وتقدّم أن القعنبيَّ تابع يحيى الأندلسي، وإن كان الصواب في رواية الجماعة عن مالك، والله أعلم. (٣) صحيح مسلم كتاب: الحج، باب: حجة النبي ﷺ (٢/ ٨٨٦) (رقم: ١٢١٨). (٤) قال أبو زرعة الرازي: "محمد بن علي بن الحسين عن عليّ مرسل … لم يدرك عليّا ﵁". المراسيل (ص: ١٤٩، ١٥٠). وقال الترمذي: "لم يدرك عليّ بن أبي طالب". السنن (٤/ ٨٤/ تحت حديث (رقم: ١٥١٩). وأما رواية محمد بن علي عن جابر ففي الكتب الستة كما في تهذيب الكمال (٢٦/ ١٣٦). (٥) السنن (٤/ ٤٨٤) (رقم: ٢٣١٨)، وكذا قال أبو زرعة في المراسيل (ص: ١١٨، ١٥٠). وسيأتي الكلام على حديث: "من حسن إسلام المرء … " في مرسل على بن الحسين (٥/ ٧١).