وجاء على الصواب في نسخة المحمودية (أ) (ل: ٨٦/ أ)، وفي نسخة شستربتي (ل: ٨٠/ أ). (٢) قال ابن عبد البر: "لم يختلف رواة الموطأ -فيما علمت- في إسناد هذا الحديث". التمهيد (١٠/ ٩٤). فلعل ما حكاه المصنِّف عن يحيى موجود في بعض النسخ دون بعض، والله أعلم. (٣) سبق تخريجه. (٤) نسب قريش (ص: ٧٥). وأخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه (٢/ ل: ١٧٤/ ب) قال: حدّثنا مصعب به. وهو في (ص: ٤٢٤ - رسالة كمال-) مختصرًا. وانظر: التمهيد (١٠/ ٩٠). وأما قول مصعب الزبيري في أخيه: "إنّه أول من تكلّم في الإرجاء"، فهو قول ابن سعد أيضًا كما في الطبقات (٥/ ٢٥٢)، والعجلي كما في الثقات (ص: ١١٧، ١١٨)، ونقله المزي عن مغيرة بن مقسم وعثمان بن إبراهيم بن حاطب كما في تهذيب الكمال (٦/ ٣٢١). إلاّ أنَّ الإرجاء الذي تكلّم به الحسن غير الإرجاء المعهود في قضايا الإيمان والعمل. قال الحافظ ابن حجر: "المراد بالإرجاء الذي تكلم الحسن بن محمد فيه غير الإرجاء الذي يعيبه أهلُ السنة المتعلق بالإيمان، وذلك أني وقفت على كتاب الحسن بن محمد المذكور، أخرجه ابن أبي عمر العدني في كتاب الإيمان له في آخره قال: حدّثنا إبراهيم بن عيينة عن عبد الواحد بن أيمن قال: كان الحسن بن محمد يأمرني أن أقرأ هذا الكتاب على الناس: أما بعد: فإنا نوصيكم بتقوى الله … فذكر كلاما كثيرا في الموعظة والوصية لكتاب الله واتّباع ما فيه، وذكر اعتقاده، ثم قال في آخره: ونوالي أبا بكر وعمر ﵄، ونجاهد فيهما لأنهما لم تقتتل عليهما الأمة، =