الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ

١٠٥ - حديث: لأُحَدِّثُكُم حديثًا لولا آيةٌ في كِتابِ الله تعالى ما حَدَّثْتُكُمُوه … فيه: "ما مِنْ امْرِئٍ يَتَوضَّأُ فيُحْسِنُ وُضوءَه ثم يُصَلِّي الصَّلَاةَ إلاّ غُفِرَ له".

في جامع الوضوء.

عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن حُمْران مولى عثمان بن عَفَّان، عن عثمان (١).

الرواية عند الجمهور: "لولا آيةٌ"، بالياء، وهو الأصَح (٢).

وعند بعض الرواة: "لولا أنَّه"، بالنون (٣).

وقال مالك في آخره: "أُراه يريد هذه الآيةَ ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ﴾ (٤) ".

وقال الزهري، عن عروة: "الآية: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ

= ورواه مسلم في (ص: ١٠٣١) من طريق أيوب بن موسى، عن نُبيه، وليس فيه أنَّه كان الرسول. فلعلَّ المصنف سبق نظره إلى رواية أيوب بن موسى فظنَّها رواية أيوب السختياني، أو ظنَّ أنَّ أيوب الذي روى عنه حماد بن زيد هو أيوب بن موسى لوروده في السند غير منسوب، والله أعلم.
(١) الموطأ كتاب: الطهارة، باب: جامع الوضوء (١/ ٥٥) (رقم: ٢٩).
وأخرجه النسائي في السنن كتاب: الطهارة، باب: ثواب من توضأ كما أمر (١/ ٩١) من طريق قتيبة عن مالك به.
(٢) وهي رواية: أبي مصعب الزهري (١/ ٣٢) (رقم: ٧٣)، وابن القاسم (ص: ٤٨٩) (رقم: ٤٧٦ - مع تلخيص القابسي -)، وابن بكير (ل: ٩/ أ - نسخة السليمانية-)، والقعنبي (ل: ٧/ ب - نسخة الأزهرية -).
(٣) وهي رواية يحيى الليثي، وسويد بن سعيد (ص: ٧٦) (رقم: ٥٨).
(٤) سورة هود، الآية: (١١٤).