وذكره خليفة في طبقة الصحابة. الطبقات (ص: ٢٩). وابن سعد في الطبقة الخامسة من الصحابة- الطبقات (٢/ ١٩٦ - الطبقة الخامسة-). وابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ٣٢)، وأبو نعيم في معرِفة الصحابة. وقال ابن عساكر: "له صحبة، روى عن النبي ﷺ شيئًا يسيرًا". تاريخ دمشق (٢٤/ ٢٨٠). وقال الذهبي: "عداده في صغار الصحابة". السير (٣/ ٢٤١). وقال ابن حجر: "صحابي صغير". التقريب (رقم: ٢٩٧٦). وقال أيضًا: "واستبعد بعضهم صحة سماعه من النبي ﷺ، ولا بُعدَ فيه؛ فإن أقلّ ما قيل في سنّه عند موت النبي ﷺ أنه كان ابن ثمان سنين". الإصابة (٣/ ٤٧٩). وقال أبو حاتم: "سألت رجلًا من ولد الضحاك بن قيس بدمشق عن الضحاك بن قيس هل له صحبة؟ فقال: مات النبي ﷺ وهو ابن سبع سنين". المراسيل (ص: ٨٥). وقال ابن أبي حاتم: "ولد قبل وفاة النبي ﷺ بسنة أو نحوها". الجرح والتعديل (٤/ ٤٥٧). وقال ابن عبد البر: "يقال: إنه وُلد قبل وفاة النبي ﷺ بسبع سنين ونحوها، وينفون سماعه من النبي ﷺ والله أعلم". الاستيعاب (٢/ ٧٤٥). والذي يظهر أنَّ له صحبة، وسمع من النبي ﷺ بضعة أحاديث، وأما قول الإمام مسلم في الكنى والأسماء (١/ ١٠٧): (شهد بدرًا)، فهو مما وهم فيه مسلم، وأنكره عليه ابن عساكر، والذهبي، وقال ابن حجر: (وهو وهم فظيع). انظر: تاريخ دمشق (٢٤/ ٢٨٧)، السير (٣/ ٢٤٢)، الإصابة (٣/ ٤٧٩). (١) النِّحلة: العطية بغير عوض. مشارق الأنوار (٢/ ٦). (٢) الموطأ كتاب: الأقضية، باب: ما لا يجوز من النحل (٢/ ٥٧٦) (رقم: ٣٩). وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الهبة، باب: الهبة للولد (٣/ ١٨٦) (رقم: ٢٥٧٦) من طريق عبد الله بن يوسف. ومسلم في صحيحه كتاب: الهبات، باب: كراهة تفضيل بعض الأولاد في الهبة (٣/ ١٢٤١) =