فوافق ابن عيينة مالكًا على قوله: "أنَّ الضحاك"، وأما كون الحديث عند مالك أنَّ الضحاك سأل، وفي حديث ابن عيينة أنَّه كتب، فلا فرق بينهما. قال ابن عبد البر: "وليس مخالفًا لحديث مالك؛ لأنَّ في حديث مالك أنَّ الضحاك سأل، وقد يحتمل أن يكون سأله بالكتاب إليه". التمهيد (١٦/ ٣٢٢). (٢) أخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ، ومن طريقه ابن عبد البر في التمهيد (١٦/ ٣٢٢). قال ابن أبي خيثمة: "كذا قال أبو أويس عن الضحاك بن قيس". وأخرجه الدارمي في السنن كتاب: (١/ ٤٣٣) (رقم: ١٥٦٧)، وابن خزيمة في صحيحه (٣/ ١٧١) (رقم: ١٨٤٦) من طريق أبي أويس به. وأبو أويس عبد الله بن أويس قال فيه ابن حجر: (صدوق يهم). التقريب (رقم: ٣٤١٢). (٣) فهو متصل صحيح كما قال ابن عبد البر في التمهيد (١٦/ ٣٢١). (٤) أخرج له النسائي، وذكره مسلم في هذا الحديث. تهذيب الكمال (١٣/ ٢٧٩). (٥) وهو قول الواقدي، فال ابن سعد: "قال محمد بن عمر: في روايتنا أن رسول الله ﷺ قُبض والضحاك بن قيس غلام لم يبلغ، وفي رواية غيرنا أنه أدرك النبي ﷺ وسمع منه". الطبقات (٧/ ٢٨٧)، و (٢/ ٢٠٩ - الطبقة الخامسة من الصحابة-). قلت: اختلف في صحبة الضحاك، فأثبته جماعة ونفاه آخرون: =