للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) صحيح مسلم كتاب: الجمعة، باب: ما يقرأ في صلاة الجمعة (٢/ ٥٩٨) (رقم: ٨٧٨).
فوافق ابن عيينة مالكًا على قوله: "أنَّ الضحاك"، وأما كون الحديث عند مالك أنَّ الضحاك سأل، وفي حديث ابن عيينة أنَّه كتب، فلا فرق بينهما.
قال ابن عبد البر: "وليس مخالفًا لحديث مالك؛ لأنَّ في حديث مالك أنَّ الضحاك سأل، وقد يحتمل أن يكون سأله بالكتاب إليه". التمهيد (١٦/ ٣٢٢).
(٢) أخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ، ومن طريقه ابن عبد البر في التمهيد (١٦/ ٣٢٢).
قال ابن أبي خيثمة: "كذا قال أبو أويس عن الضحاك بن قيس".
وأخرجه الدارمي في السنن كتاب: (١/ ٤٣٣) (رقم: ١٥٦٧)، وابن خزيمة في صحيحه (٣/ ١٧١) (رقم: ١٨٤٦) من طريق أبي أويس به.
وأبو أويس عبد الله بن أويس قال فيه ابن حجر: (صدوق يهم). التقريب (رقم: ٣٤١٢).
(٣) فهو متصل صحيح كما قال ابن عبد البر في التمهيد (١٦/ ٣٢١).
(٤) أخرج له النسائي، وذكره مسلم في هذا الحديث. تهذيب الكمال (١٣/ ٢٧٩).
(٥) وهو قول الواقدي، فال ابن سعد: "قال محمد بن عمر: في روايتنا أن رسول الله قُبض والضحاك بن قيس غلام لم يبلغ، وفي رواية غيرنا أنه أدرك النبي وسمع منه". الطبقات (٧/ ٢٨٧)، و (٢/ ٢٠٩ - الطبقة الخامسة من الصحابة-).
قلت: اختلف في صحبة الضحاك، فأثبته جماعة ونفاه آخرون: =

<<  <  ج: ص:  >  >>