للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= (ص: ٣٥٣)، ثم ذكر بإسناده عن ابن لهيعة عن يزيد أنه قال: "ولد عام الفيل. قال ابن لهيعة: وإن ابن شهاب كان إذا ذكر قبيصة قال: كان من علماء هذه الأمة".
فلو ولد عام الفيل لكان في سنِّه !
وقال ابن حبان: "ولد عام الفتح". الثقات (٥/ ٣١٨).
وكذا قال العلائي في جامع التحصيل (ص: ٢٥٤)، والذهبي في السير (٤/ ٢٨٢).
وقال ابن حجر: "وُلد يوم الفتح، وقيل: عام حنين". الإصابة (٥/ ٥١٧).
(١) عدّه ابن عبد البر في الصحابة كما سبق.
وقال أبو موسى في الذيل: "أورده العسكري في الصحابة. . .". تهذيب التهذيب (٨/ ٣١١).
وقال ابن حجر: "ذكره ابن شاهين في الصحابة. قال ابن قانع: له رؤية". الإصابة (٥/ ٥١٧).
كذا نقل الحافظ عن ابن قانع، وفي معجم الصحابة (٢/ ٣٤٣) قال ابن قانع: "يقال: له رؤية، وُلد في عهد النبي ".
(٢) لم أقف على كلام الدارقطني.
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام. الطبقات (ص: ٣٠٩).
وابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة. الطبقات (٥/ ٣٣٤).
ويعقوب في الأولى من أهل المدينة كما سبق، وابن حبان في ثقات التابعين (٥/ ٣١٨).
وقال العجلي: (مدني تابعي ثقة). الثقات (ص: ٣٨٨).
والذي يظهر أن أنّه وُلد في عهد النبي ولم يعقل عنه شيئا. قال الذهبي: "مولده عام الفتح سنة ثمان، ومات أبوه ذؤيب بن حلحلة صاحب بدن النبي في آخر أيام النبي ، فأُتي بقبيصة بعد موت أبيه فيما فيل، فدعا له النبي ولم يَعِ هو ذلك). السير (٤/ ٢٨٢).
وحديث الباب منقطع؛ لأنّه لم يذكر أنه سمع ذلك من أبي بكر ولا شهد القصة، ويحتمل أنه أُخبر بها والمخبر مجهول فالإسناد ضعيف، والله أعلم.
وقال الذهبي: "روى عن أبي بكر -إن صح-". السير (٤/ ٢٨٢).
والحديث ضعّفه الألباني في الإرواء (٦/ ١٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>