فلو ولد عام الفيل لكان في سنِّه ﷺ! وقال ابن حبان: "ولد عام الفتح". الثقات (٥/ ٣١٨). وكذا قال العلائي في جامع التحصيل (ص: ٢٥٤)، والذهبي في السير (٤/ ٢٨٢). وقال ابن حجر: "وُلد يوم الفتح، وقيل: عام حنين". الإصابة (٥/ ٥١٧). (١) عدّه ابن عبد البر في الصحابة كما سبق. وقال أبو موسى في الذيل: "أورده العسكري في الصحابة. . .". تهذيب التهذيب (٨/ ٣١١). وقال ابن حجر: "ذكره ابن شاهين في الصحابة. قال ابن قانع: له رؤية". الإصابة (٥/ ٥١٧). كذا نقل الحافظ عن ابن قانع، وفي معجم الصحابة (٢/ ٣٤٣) قال ابن قانع: "يقال: له رؤية، وُلد في عهد النبي ﷺ". (٢) لم أقف على كلام الدارقطني. وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام. الطبقات (ص: ٣٠٩). وابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة. الطبقات (٥/ ٣٣٤). ويعقوب في الأولى من أهل المدينة كما سبق، وابن حبان في ثقات التابعين (٥/ ٣١٨). وقال العجلي: (مدني تابعي ثقة). الثقات (ص: ٣٨٨). والذي يظهر أن أنّه وُلد في عهد النبي ﷺ ولم يعقل عنه شيئا. قال الذهبي: "مولده عام الفتح سنة ثمان، ومات أبوه ذؤيب بن حلحلة صاحب بدن النبي ﷺ في آخر أيام النبي ﷺ، فأُتي بقبيصة بعد موت أبيه فيما فيل، فدعا له النبي ﷺ ولم يَعِ هو ذلك). السير (٤/ ٢٨٢). وحديث الباب منقطع؛ لأنّه لم يذكر أنه سمع ذلك من أبي بكر ولا شهد القصة، ويحتمل أنه أُخبر بها والمخبر مجهول فالإسناد ضعيف، والله أعلم. وقال الذهبي: "روى عن أبي بكر -إن صح-". السير (٤/ ٢٨٢). والحديث ضعّفه الألباني في الإرواء (٦/ ١٢٤).