وأخرجه النسائي في الكبرى كتاب: القضاء، باب: اليمين على المنبر (٣/ ٤٩١) (رقم: ٦٠١٨) من طريق ابن القاسم. وأحمد في المسند (٣/ ٣٤٤) من طريق إسحاق الطبّاع، كلاهما عن مالك به. وفي إسناده عبد الله بن نسطاس قال عنه الذهبي في الميزان (٣/ ٢٢٩): "لا يُعرف". لكن كلامه مردود بما نقل ابن حجر في تهذيب التهذيب (٦/ ٥١) قال: "قال أبو عمر الصدفي: ثنا محمَّد بن القاسم هو ابن يسار سمعت النسائي يقول: عبد الله بن نسطاس ثقة". لذا قال الحاكم في المستدرك (٤/ ٢٩٦): "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي! (٢) في رواية ابن بكير (ل: ١٢٥/ ب- نسخة الظاهرية-) ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (٧/ ٣٩٨: "هاشم بن هاشم"، اثنان، وجاء في النسخة السليمانية (ل: ١٦٥ / ب): "هاشم بن ابن هاشم". كرّرت كلمة "بن" مرتين، فلعل سقط منها كلمة هاشم بين الابنين، والله أعلم. وفي رواية سويد بن سعيد (ص: ٢٨٣ رقم: ٦١٢)، وابن القاسم (ص: ٤٩٩ رقم: ٤٨٤ - مع تلخيص القابسي-): "هاشم بن هاشم"، اثنان. وكذا في الجمع بين روايتي ابن القاسم وابن وهب (ل: ٣٢ / ب). وأخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ٢٩٦) من طريق القعنبي وابن وهب عن مالك وفيه: "هاشم بن هاشم"، اثنان. وفي رواية ابن القاسم عند النسائي: "هاشم بن هاشم بن هاشم"، ثلاثة. وتابع مالكا على التثنية: - أنس بن عياض، عند ابن سعد في الطبقات (١/ ١٩٥). - مكي بن إبراهيم، عند الحاكم في المستدرك (٤/ ٢٩٦). - أبو بدر وهو شجاع بن الوليد السَّكوني، عند البيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ١٧٦). وقال المزي في تهذيب الكمال (٣٠/ ١٣٧): "ويقال: هاشم بن هاشم بن هاشم". قال الحافظ في تهذيب التهذيب (١١/ ١٩): "وهو أصح؛ لأن هاشم بن عتبة قتل بصفين سنة =