للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زرارة عن عياش السلمي (١) عن عبد الله بن مسعود، خرّجه النسائي من طريق محمد بن جعفر بن أبي كثير عنه (٢).

وخرَّجه الدارقطني من طرق، أحدها: عن حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن عبد الرحمن، عن رجل عن ابن مسعود (٣)، وقال: "قول حماد أشبه بالصواب" (٤).


(١) تصحّف في الأصل وكذا في عمل اليوم والليلة إلى (عياش الشامي) وكتب الناسخ في مقابله بالهامش (أظنه السُّلمي)، وهو كما قال كما ورد في مصادر ترجمته.
انظر: تهذيب الكمال (٢٢/ ٥٦٤)، وميزان الاعتدال (٤/ ٢٢٧)، وتهذيب التهذيب (٨/ ١٧٨)، والتقريب (رقم: ٥٢٧٣)، والخلاصة للخزرجي (٢/ ٣١٥).
(٢) أخرجه في عمل اليوم والليلة (ص: ٥٣٠) (رقم: ٩٥٦)، وإسناده ضعيف لجهالة عياش السلمي، فقد قال فيه الذهبي في الميزان (٤/ ٢٢٧): "لا يعرف"، وقال الحافظ في التقريب (رقم: ٥٢٧٣): "مجهول"، ولذا نقل المزى عن حمزة الكناني أنه قال: "هذا ليس بمحفوظ، والصواب مرسل".
انظر: تحفة الأشراف (٧/ ١٣٣)، وتنوير الحوالك (٢/ ٢٣٣).
(٣) في الأصل: "عن أبي مسعود"، وهو خطأ.
(٤) ذكر الدارقطني له ثلاث طرق:
- أحدها: طريق حماد المذكورة.
- والثانية: طريق إبراهيم بن طريف عن يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ابن مسعود، ومن هذا الوجه أخرجه الطبراني أيضًا في المعجم الأوسط (١/ ١٨) (رقم: ٤٣)، وفي الدعاء (٢/ ١٢٩٣) (رقم: ١٠٥٨).
- والثالثة: طريق داود بن عبد الرحمن العطار عنه عن رجل من أهل الشام يقال له عباس - ولعله عياش - عن ابن مسعود، أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (٢/ ٩٥، ٩٦) (رقم: ٦٦٣).
والراجح من هذه الطرق كما قال الدارقطني هي طريق حماد بن زيد؛ لأن إبراهيم بن طريف مجهول كما في التقريب (رقم: ١٨٨) ومع جهالته فهو متفرد كما قال الدارقطني في الأفراد كما في أطراف الغرائب (ل: ٢١٣ / أ).
وأما داود العطار فهو وإن كان ثقة إلا أن حمادًا أوثق منه، وقد تابعه أيضًا محمد بن جعفر بن أبي كثير كما تقدم. انظر: العلل (٥/ ٢١٧، ٢١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>