انظر: تهذيب الكمال (٢٢/ ٥٦٤)، وميزان الاعتدال (٤/ ٢٢٧)، وتهذيب التهذيب (٨/ ١٧٨)، والتقريب (رقم: ٥٢٧٣)، والخلاصة للخزرجي (٢/ ٣١٥). (٢) أخرجه في عمل اليوم والليلة (ص: ٥٣٠) (رقم: ٩٥٦)، وإسناده ضعيف لجهالة عياش السلمي، فقد قال فيه الذهبي في الميزان (٤/ ٢٢٧): "لا يعرف"، وقال الحافظ في التقريب (رقم: ٥٢٧٣): "مجهول"، ولذا نقل المزى عن حمزة الكناني أنه قال: "هذا ليس بمحفوظ، والصواب مرسل". انظر: تحفة الأشراف (٧/ ١٣٣)، وتنوير الحوالك (٢/ ٢٣٣). (٣) في الأصل: "عن أبي مسعود"، وهو خطأ. (٤) ذكر الدارقطني له ثلاث طرق: - أحدها: طريق حماد المذكورة. - والثانية: طريق إبراهيم بن طريف عن يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ابن مسعود، ومن هذا الوجه أخرجه الطبراني أيضًا في المعجم الأوسط (١/ ١٨) (رقم: ٤٣)، وفي الدعاء (٢/ ١٢٩٣) (رقم: ١٠٥٨). - والثالثة: طريق داود بن عبد الرحمن العطار عنه عن رجل من أهل الشام يقال له عباس - ولعله عياش - عن ابن مسعود، أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (٢/ ٩٥، ٩٦) (رقم: ٦٦٣). والراجح من هذه الطرق كما قال الدارقطني هي طريق حماد بن زيد؛ لأن إبراهيم بن طريف مجهول كما في التقريب (رقم: ١٨٨) ومع جهالته فهو متفرد كما قال الدارقطني في الأفراد كما في أطراف الغرائب (ل: ٢١٣ / أ). وأما داود العطار فهو وإن كان ثقة إلا أن حمادًا أوثق منه، وقد تابعه أيضًا محمد بن جعفر بن أبي كثير كما تقدم. انظر: العلل (٥/ ٢١٧، ٢١٨).