وهذا إسناد ضعيف لجهالة عقيل بن شبيب، قال أبو حاتم فيما حكاه عنه ابنه في العلل (٢/ ٣١٣): "مجهول لا أعرفه"، وقال الذهبي في الميزان (٤/ ٨): "لا يُعرف هو ولا الصحابي إلا بهذا الحديث". وكذا جهّله الحافظ في التقريب (رقم: ٤٦٦٠) لكن الحديث يشهد له ما رواه ابن وهب في الجامع (١/ ٩٠، ٩١) (رقم: ٤٦، ٥٣) من طريق عبد الوهاب بن بُخت، وعبد الله بن عامر اليحصبي عن النبي ﷺ مرسلًا، ورجال إسنادهما ثقات، ولأجل هذه الشواهد أورده الألباني في سلسلته الصحيحة (رقم: ١٠٤٠). وللفصل الأول من الحديث شاهد صحيح من حديث ابن عمر، أخرجه مسلم في صحيحه كتاب: الأدب، باب: النهي عن التكني بأبي القاسم وبيان ما يستحب من الأسماء (٣/ ١٦٨٢) (رقم: ٢) أن رسول الله قال: "إنَّ أحبَّ أسماءكم إلى الله عبد الله وعبد الرحمن". (٢) الموطأ كتاب: الشعر، باب: ما يؤمر به من التعوذ (٢/ ٧٢٤) (رقم: ٩). وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (ص: ٥٣١) (رقم: ٩٥٧) من طريق ابن القاسم، عن مالك به.