فترى أن ما ذكره المؤلف عن الدارقطني: "أرسله أصحاب الموطأ، وهو الصحيح عن مالك" لم يرد في هذا الموضع، فنقول إن مالكًا رواه أيضًا على الوجهين كما رواه شيخه هشام. (٢) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: بدء الخلق، باب: صفة النار وأنها مخلوقة (٢/ ٤٣٦) (رقم: ٣٢٦٣) من طريق زهير بن معاوية، وفي: الطب، باب: الحمَّى من فيح جهنَّم (٤/ ٤٠) (رقم: ٥٧٢٥) من طريق يحيى بن سعيد. ومسلم في صحيحه كتاب: السلام، باب: لكل داء دواء واستحباب التداوي (٤/ ١٧٣٢) (رقم: ٨١) من طريق ابن نمير وخالد بن الحارث وعبدة بن سليمان كلهم عن هشام به. (٣) تقدّم حديثها (٤/ ٢٤٠). (٤) الموطأ كتاب: الحج، باب: ما يقتل المحرم من الدواب (١/ ٢٨٩) (رقم: ٩٠).