- ابن بكير - الظاهرية-، وأبي مصعب الزهري (١/ ٣٧٢) (رقم: ٩٤٥). وهكذا ورد في نسخة التمهيد (٢٤/ ٢٣٦) من رواية يحيى، ولذا قال ابن عبد البر عقبه: "هكذا هو في الموطأ عن جميع رواته عن مالك". (٢) تحرّف في الأصل إلى: "المصاحقي"، والصواب ما أثبته، وهي بالضم، نسبة إلى أحد أجداده، سليمان بن نوفل بن مساحق. انظر: اللباب (٣/ ٢٠٦)، والأنساب (٥/ ٢٣٨). (٣) أخرجه من هذا الوجه الطبراني في المعجم الكبير (٥/ ١٤٩) (رقم: ٤٨٦٧) عن العباس بن الفضل الأسفاطي، عن عبد الجبار به. قال الهيثمي في المجمع (٥/ ٣٤٢): "رواه الطبراني وفيه عبد الجبار بن سعيد بن المساحقي، وهو ضعيف". قلت: عبد الجبار المساحقي هذا ذكره البخاري في التاريخ الكبير (٦/ ١٠٩)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٦/ ٣٢)، ولم يتكلّما فيه بجرح أو تعديل، كما ذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ٤١٨)، لكن قال العقيلي في الضعفاء (٣/ ٨٦): "له مناكير، وما لا يُتابع عليه"، ولأجله ذكره الذهبي في المغني (١/ ٣٦٦)، وديوان الضعفاء (٢/ ٧٩)، والحافظ في اللسان (٣/ ٣٨٨) فهو إذا كما قال الهيثمي ضعيف. وقد تابعه سعيد بن داود الزنبري، عند الطحاوي في شرح معاني الآثار (٣/ ٢٨٣) لكنه ضعيف أيضًا سيما في مالك، فقد ضعّفه أبو زرعة الرازي، وقال: "حدّث عن مالك عن أبي الزناد عن خارجة بن زيد عن أبيه بحديث باطل، ويحدّث بأحاديث مناكير عن مالك". وعليه فالمحفوظ عن مالك الإرسال كما رواه بقية أصحاب مالك الثقات. انظر: الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ص: ٣٤٢ - ٣٤٣) - ضمن أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة النبوية-، وتهذيب الكمال (١٠/ ٤١٧)، والكاشف (١/ ٢٨٥)، والتقريب (رقم: ٢٢٩٨).