وتابع مالكًا عليه يونسُ بن يزيد وابن عيينة، ذكرهما الدارقطني ثم قال: "والصحيح عن الزهري مرسلًا". العلل (٩/ ٢٩، ٣٠). (١) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٩/ ١٧٥) (رقم: ١٦٨١٤)، ومن طريقه أحمد في المسند (٣/ ٤٥٢)، وابن خزيمة في التوحيد (١/ ٢٨٦) (رقم: ١٨٥). والمراد بالمجهول هنا المبهم؛ لأن الصحابي لا يوصف بالجهالة وإن لم يسمَّ. قال الهيثمي في المجمع (٤/ ٢٤٤): "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح". (٢) أخرجه ابن خزيمة في التوحيد (١/ ٢٨٨) (رقم: ١٨٧) وقال: "لا شك ولا ريب أن هذا غلط؛ ليس في خبر مالك ذكر أبي هريرة". (٣) في الأصل: "وهو عون بن عبد الله" وهو خطأ، والصواب ما أثبتَّه. (٤) انظر: التمهيد (٩/ ١١٤) وذكره أيضًا الدارقطني في العلل (٩/ ٣٠) وقال: "هو محفوظ عن المسعودي". قلت: ولعل ذلك لكونه يرويه عن عون، فقد قال ابن معين: "المسعودي ثقة، ولكنه كان يغلط إذا حدّث عن عاصم، وسلمة بن كهيل وكان حديثه صحيحًا عن القاسم، ومعن بن عبد الرحمن". وهكذا قال علي بن المديني. انظر: تاريخ ابن معين - رواية الدوري عنه - (٢/ ٣٥١)، وتاريخ بغداد (١٠/ ٢٢٠، ٢٢١)، والكواكب النيِّرات (ص: ٢٩٧).