(٢) أخرجه في السنن كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في ترك الجمعة من غير عذر (٢/ ٣٧٣ - ٣٧٤) (رقم: ٥٠٠)، وأبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: التشديد في ترك الجمعة (١/ ٦٣٨) (رقم: ١٠٥٢)، والنسائيُّ في السنن كتاب: الجمعة، باب: التشديد في التخلّف عن الجمعة (٣/ ٩٧ - ٩٨) (رقم: ١٣٦٨)، وابن ماجه في السنن كتاب: إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: فيمن ترك الجمعة من غير عذر (١/ ٣٥٧) (رقم: ١١٢٥)، وأحمد في المسند (٣/ ٤٢٤)، والدارميُّ في السنن كتاب: الصلاة، باب: فيمن يترك الجمعة من غير عذر (١/ ٣٦٩)، وأبو بكر المروزي في كتاب الجمعة وفضلها (ص: ٨١) (رقم: ٦٢)، والدولابي في الكنى (١/ ٢١ - ٢٢)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٢٣٠)، والبغويُّ في شرح السنة (٢/ ٥٥٦) (رقم: ١٠٤٨)، والبيهقيُّ في السنن الكبرى (٣/ ١٧٢، ٢٤٧) من طرق عن محمَّد بن عمرو بن علقمة، عن عَبيدة بن سفيان، عن أبي الجعد الضمري قال: قال رسول الله ﷺ: "من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاونًا طبع الله على قلبه". وسنده حسن؛ لأجل محمَّد بن عمرو بن علقمة. قال الترمذي: "حديث أبي الجعد حديث حسن". وقال البغوي: "هذا حديث حسن، ولا يُعرف لأبي الجعد الضمري إلَّا هذا الحديث، وله صحبة، ولا يُعرف اسمه". وصححه ابن خزيمة (٣/ ١٧٦) (رقم: ١٨٥٧، ١٧٥٨)، وابن حبَّان في صحيحه (الإحسان) (٧/ ٢٦) (رقم: ٢٧٨٦)، وقال الحاكم (١/ ٢٨٠): "صحيح على شرط مسلم"! ووافقه الذهبي! مع أن محمَّد بن عمرو بن علقمة لم يحتج به مسلم، وإنَّما أخرج له متابعة. =