وسنده ضعيف؛ لأنَّ يعلى بن الأشدق قال فيه البخاري: "لا يُكتب حديثه"، وقال أبو زرعة: "ليس بشيء، لا يصدق"، وقال ابن حبَّان: "لا يحل الرواية عنه ولا الاحتجاج به بحيلة ولا كتابته إلَّا للخواص عنه الاعتبار". انظر: التاريخ الصغير (الأوسط) (٢/ ١٦٥)، والجرح والتعديل (٩/ ٣٠٣)، والمجروحين (٣/ ١٤٢)، والميزان (٦/ ١٣٠)، واللسان (٦/ ٣١٢). (٢) صُدَيّ: بضم الصاد، وفتح الدال المهملة، وتشديد الياء. المغني في ضبط الأسماء (ص: ١٥٠). (٣) أخرجه في المصنف (٨/ ٥٩٣)، وكذلك أحمد في المسند (٥/ ٢٥٢) عن وكيع، عن الأعمش قال: حُدِّثت عن أبي أمامة قال: قال رسول الله ﷺ: "يُطبع المؤمن على الخلال كلّها إلَّا الخيانة والكذب". وإسناده ضعيف؛ لجهالة من حدّث الأعمش به، وبقية رجاله ثقات. وقد صح موقوفًا كما قال الألباني في الضعيفة (رقم: ٣٢١٥). (٤) أخرجه في صحيحه كتاب: الإيمان، باب: بيان خصال المنافق (١/ ٧٨) (رقم: ٥٩).