(٢) قال خليفة: إنه مولى أم جميل بنت قطبة زوجة زيد بن ثابت، وقيل: مولى زيد بن ثابت، وقيل: مولى جابر بن عبد الله، وقيل: مولى أبي اليسر كعب بن عمرو السلمي، وقيل: مولى جميل بن قطبة، وقيل: مولى عبد الله بن رواحة. قال الذهبي: "والقولان شاذان". انظر: الطبقات الكبرى (٧/ ١١٤، ١١٥)، وطبقات خليفة (ص: ٢١٠)، ورجال الموطأ (ل: ١٥ / ب)، والسير (٤/ ٥٦٣ - ٥٦٤)، وتهذيب الكمال (٦/ ٩٦). (٣) أخرجه أبو الشيخ في عواليه (ص: ١٥٢) (رقم: ٢)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (٢/ ١٤٧) عن عبد الله بن محمد بن أبي كامل عن هوذة بن خليفة عن عوف الأعرابي قال: "كان الحسن ابنًا لجارية أم سلمة زوج النبي ﷺ فبعثت أم سلمة جاريتها في حاجتها، فبكى الحسن بكاء شديدًا، فرقّت عليه أم سلمة ﵂، فأخذته فوضعته في حجرها فألقمته ثديها، فدرّ عليه فشرب منه"، وزاد أبو نعيم بعده: "فكان يقال: إن المبلغ الذي بلغه الحسن من الحكمة من ذلك اللبن الذي شربه من أم سلمة ﵂". وسنده ضعيف؛ لأن شيخ أبي الشيخ عبد الله بن محمد بن أبي كامل قال عنه الحافظ في اللسان (٣/ ٣٥٤): "أتى عن هوذة بن خليفة بخبر منكر، وهو مرسل أيضًا كما قال الذهبي في السير (٤/ ٥٦٤). وانظر أيضًا: الطبقات الكبرى (٧/ ١١٤)، وأخبار القضاة لوكيع (٢/ ٥)، وتهذيب الكمال (٦/ ٥٧).