للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد رواه عن كلّ واحد منهما جماعة، خرّجه مسلم من طريق هشام بن حَسَّان عن ابن سيرين عن عمران بن حصين (١).

وخرّجه النسائي من طريق أيوب عن ابن سيرين، عن عمران. ومن طريق قتادة وحميد وسماك، وغيرهم عن الحسن عن عمران (٢).

وهو ثابت مشهور عن عمران بن حصين، وعن أبي هريرة (٣).

وفي أكثر طرقه (٤) أنه لم يكن للمعتِق مال غيرهم، وهذا في الموطأ بلاغ لمالك (٥).

فصل: محمد بن سيرين والحسن من التابعين (٦).


(١) انظر: صحيح مسلم، كتاب: الإيمان، باب: من أعتق شركا له في عبد (٣/ ١٢٨٩) (رقم: ٥٧).
(٢) أخرجه في الكبرى (٣/ ١٨٧، ١٨٨) (رقم: ٤٩٧٥ - ٤٩٧٧) من طريق منصور ويونس وقتادة وحميد وسماك عن الحسن، ومن طريق أيوب عن محمد بن سيرين كلاهما عن عمران بن حصين به. إسناده صحيح.
وذكر العلائي في المراسيل (ص: ١٦٣) عن علي بن المديني أن الحسن لم يسمع من عمران بن حصين لكنه توبع.
وقد أخرجه من هذين الوجهين أيضًا أحمد في المسند (٤/ ٤٤٥)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) (١١/ ٤٦٥) (رقم: ٥٠٧٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ٢٨٦).
(٣) أخرجه النسائي في السنن الكبرى (٣/ ١٨٨) (رقم: ٤٩٧٨، ٤٩٧٩) من طريقين عن أبي هريرة أن رجلًا من المسلمين … فذكره، وسنده حسن.
(٤) أي أكثر طرق حديث عمران بن حصين وأبي هريرة.
(٥) قال مالك عقب الحديث: "بلغني أنه لم يكن لذلك الرجل مال غيرهم".
(٦) قال ابن حبان في ابن سيرين: "إنه رأى ثلاثين من أصحاب رسول الله "، وقال في الحسن: "إنه رأى عشرين ومائة من الصحابة".
وجعلهما الحافظ من رؤوس الطبقة الوسطى من التابعين.
انظر: الطبقات الكبرى (٧/ ١١٤، ١٤٣)، ومشاهير ابن حبان (ص: ٨٨) (رقم: ٦٤٣)، والتقريب (ص: ٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>