(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٩/ ٤٣٥، ٤٣٦)، وكذا أحمد في المسند (٥/ ٤٣٦)، وابن الجارود في المنتقى (ص: ٢٦٩) (رقم: ٧٩٦)، والبيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٣٤٢) من طريق سفيان بن عيينة عن الزهري، عن سعيد بن المسيب وحرام بن سعد بن محيِّصة أن ناقة للبراء فذكره مرسلًا كما رواه مالك. وأبو داود في السنن (٣/ ٨٢٩) (رقم: ٣٥٧٠)، والنسائي في الكبرى (٣/ ٤١١) (رقم: ٥٧٨٥)، وأحمد في المسند (٤/ ٢٩٥)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٣/ ٢٠٣)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٤٧، ٤٨)، والدارقطني في السنن (٣/ ١٥٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٣٨١) من طرق عن الأوزاعي، عن الزهري، عن حرام بن محيِّصة، عن البراء. وتابع الأوزاعي عليه: عبدُ الله بن عيسى بن عبد الرحمن عند النسائي في السنن الكبرى (٣/ ٤١٢) (رقم: ٥٧٨٦)، وابن ماجه في السنن كتاب: الأحكام، باب: الحكم فيما أفسدت المواشي (٢/ ٧٨١) (رقم: ٢٣٣٢)، والدارقطني في السنن (٣/ ١٥٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٣٤١). وإسماعيل بن أمية عند النسائي في السنن الكبرى (٣/ ٤١٢) (رقم: ٥٧٨٦). والحديث من هذا الوجه ظاهره الاتصال لكن أعلّه عبد الحق بالانقطاع فقال: "حرام بن محيِّصة لم يسمع من البراء، ثم قال: "وروى معمر عن الزهري عن حرام بن محيِّصة" عن أبيه، عن البراء، ولم يتابع على قوله: "عن أبيه". تنبيه: ما بين الهلالين سقط من مطبوعة الأحكام الوسطى وقد أثبته من كتاب بيان الوهم (٢/ ٣٢٦). ثم ذكر عبد الحق رواية ابن عيينة وقال: "وفيه اختلاف أكثر من هذا". =