ومن طريقه أخرجه أبو داود في السنن كتاب: البيوع والإجارات، باب: المواشي تفسد زرع قوم (٣/ ٨٢٨ - ٨٢٩) (رقم: ٣٥٦٩)، وأحمد في المسند (٥/ ٤٣٦)، والدارقطني في السنن (٣/ ١٥٤)، وابن حبان في صحيحه (١٣/ ٣٥٤، ٣٥٥) (رقم: ٦٠٠٨)، والبيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٣٤٢). وذكره ابن عبد البر وقال: "لم يتابع عبد الرزاق على ذلك، وأنكروا عليه قوله فيه: عن أبيه". التمهيد (١١/ ٨١). (٢) انظر: التمهيد (١١/ ٨٢)، وممن حكم على معمر فيه بالتفرد وأنه لم يتابع عليه عبد الحق الإشبيلي وابن حجر. انظر: بيان الوهم والإيهام (٢/ ٣٢٦)، والتلخيص الحبير (٤/ ٩٧). (٣) عزاه ابن عبد البر في التمهيد (١١/ ٨٩) إلى كتاب التفرد له، وقال في (١١/ ٨٢): "هكذا قال أبو داود: لم يتابع عبد الرزاق، قال محمد بن يحيى الذهلي: لم يتابع معمر على ذلك، فجعل محمد بن يحيى الخطأ فيه من معمر، وجعله أبو داود عن عبد الرزاق على أن محمد بن يحيى لم يرو حديث معمر هذا ولا ذكره في كتابه في علل حديث الزهري إلا عن عبد الرزاق لا غير". قلت: والراجح أن الخطأ فيه من عبد الرزاق دون معمر؛ لأن الدارقطني وكذلك البيهقي رويا حديث عبد الرزاق عن معمر ثم قالا: خالفه وهب وأبو مسعود الزجاج عن معمر فلم يقولا: "عن أبيه". انظر: سنن الدارقطني (٣/ ١٥٤، ١٥٥)، والسنن الكبرى (٨/ ٣٤٢).