انظر: الطبقات الكبرى (٥/ ٤١١)، ومعرفة الثقات (١/ ٢٥٤)، وتهذيب التهذيب (١/ ٤٣٢). (١) البَعل: هو ما شرب من النخيل بعروقه من الأرض من غير سقي سماء ولا غيرها. النهاية (١/ ١٤١). (٢) الموطأ كتاب: الزكاة، باب: ما يخرص من ثمار النخيل والأعناب (١/ ٢٢٧) (رقم: ٣٣). (٣) لعلّه يعني بكتاب الساجي الضعفاء له، وهو مفقود، وقد طبعت نقولات منه مع تعليقات الدارقطني على المجروحين، وليس فيه هذا الحديث، لكن أخرجه الترمذي في السنن كتاب: الزكاة، باب: ما جاء في زكاة الخضروات (٣/ ٣١) (رقم: ٦٣٩). وابن ماجه في السنن كتاب: الزكاة، باب: صدقة الزروع والثمار (١/ ٥٨) (رقم: ١٨١٦) عن إسحاق بن موسى الأنصاري، عن عاصم بن عبد العزيز المدني عن الحارث به. قال الترمذي: "وقد رُوي هذا الحديث عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن سليمان بن يسار وبسر بن سعيد عن النبي ﷺ مرسلًا، وكأن هذا أصح". وقال الدارقطني: "يرويه الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب عنهما عن أبي هريرة، قاله عنه عباس بن أبي شملة وعاصم بن عبد العزيز، وخالفهم مالك عن الثقة عنده عن سليمان بن يسار وبسر بن سعيد مرسلًا، ورواه الليث عن بكير بن الأشج عن بسر مرسلًا أيضًا، والحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب ليس بالقوي عندهم، هو من أهل المدينة". العلل (١٠/ ٣١٩ - ٣٢٠). =