ويرى العيّاشي أن الثمغ هي الصمغة، وهي ما يُعرف اليوم بالحسنيّة وما في غربيّ خارجة المصرع، وما إليها من السباخ. وتردّد محمد حسن شُراب بين أن يكون بالمدينة أو بالقرب من خيبر. انظر: معجم ما استعجم (١/ ٣٤٦)، والمدينة بين الماضي والحاضر (ص: ٤٧٦ - ٤٧٧)، والمعالم الأثيرة (ص: ٧٨). (١) أخرجه الدارقطني في السنن (٤/ ١٩٤) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله العمري، عن عبيد الله بن عمر به. وإسناده ساقط، آفته عبد الرحمن بن عمر العمري، قال فيه أبو زرعة وأبو حاتم والنسائي: "متروك الحديث"، وزاد أبو حاتم: "كان يكذب". ومزّق أحمد أحاديثه. لكن الحديث صحيح من غير هذا الوجه كما تقدّم. انظر: الجرح والتعديل (٥/ ٢٥٣)، وتهذيب الكمال (١٧/ ٢٣٤)، التقريب (رقم: ٣٩٢٢). (٢) انظر: السنن (٤/ ١٩٤)، وكذا أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٩٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ١٦٠)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) (١١/ ٢٦٣) (رقم: ٤٩٠٠). (٣) انظر: سنن أبي داود كتاب: الوصايا، باب: ما جاء في الرجل يوقف الوقف (٣/ ٢٩٩/ ٢٨٧٩).