للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في مسند عمر (١).

١٣ / حديث: "قال: لولا أني ذكرتُ صدقتي (٢) لرسول الله -أو نحو هذا- لردَدْتُها).

عن زياد بن سعد، عن ابن شهاب، عن عمر بن الخطاب.

عند أبي المصعب الزهري (٣).

وهو مقطوع؛ لم يدرك ابن شهاب عمر، وإنما ولد في آخر خلافة معاوية (٤).

والصّدقة المذكورة في هذا الحديث مشهورة من رواية عبد الله بن عون، عن نافع عن عبد الله بن عمر: تارة وصف قصة أبيه، وتارة أسند الحديث إليه.


= رجم الحبلى من الزنا (رقم: ٦٨٣٠)، وفي: الاعتصام، باب: إثم من دعا إلى ضلالة (٤/ ٣٦٨) (رقم: ٧٣٢٣) ولم يرد مطوّلًا إلا في الحدود، والاعتصام، وفي بقية المواضع ورد مختصرًا.
(١) تقدَّم حديثه (٢/ ٢٧٩).
(٢) في الأصل: "صدقة" بدون الإضافة، والمثبت هو الصواب.
(٣) انظر الموطأ برواية:
- أبي مصعب الزهري (٢/ ٤٨٧) (رقم: ٢٩٤٩)، وكذا هو عند:
- سويد بن سعيد (ص: ٢٨٨) (رقم: ٦٢٥)، وعبد الله بن يوسف كما قال ابن عبد البر في التمهيد (١/ ٢١٤)، وذكر أنه ليس في أكثر الموطآت.
(٤) هذا أحد الأقوال في سنة ولادة الزهري، قاله الواقدي كما نقله ابن سعد في الطبقات (٥/ ٣٥٦)، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (٢/ ١٣٩)، والذهبي في السير (٥/ ٣٢٦)، وابن كثير في البداية والنهاية (٩/ ٣٥٥).
ونقل ابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٥/ ٣٠٦)، عن دحيم وأحمد بن صالح المصري أنه ولد سنة خمسين للهجرة، وهو الذي رجّحه الدكتور محمد عجاج الخطيب في السنة قبل التدوين (ص: ٤٨٩).
وقال خليفة في تاريخه (ص: ٢١٨): إنه ولد سنة إحدى وخمسين.
وعلى أي ما قول فعدم إدراك الزهري لعمر بن الخطاب ثابت قطعًا؛ لأنه ولد بعد وفاة عمر بنحو ربع قرن.

<<  <  ج: ص:  >  >>