(١) تقدَّم حديثه (٢/ ٢٧٩). (٢) في الأصل: "صدقة" بدون الإضافة، والمثبت هو الصواب. (٣) انظر الموطأ برواية: - أبي مصعب الزهري (٢/ ٤٨٧) (رقم: ٢٩٤٩)، وكذا هو عند: - سويد بن سعيد (ص: ٢٨٨) (رقم: ٦٢٥)، وعبد الله بن يوسف كما قال ابن عبد البر في التمهيد (١/ ٢١٤)، وذكر أنه ليس في أكثر الموطآت. (٤) هذا أحد الأقوال في سنة ولادة الزهري، قاله الواقدي كما نقله ابن سعد في الطبقات (٥/ ٣٥٦)، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (٢/ ١٣٩)، والذهبي في السير (٥/ ٣٢٦)، وابن كثير في البداية والنهاية (٩/ ٣٥٥). ونقل ابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٥/ ٣٠٦)، عن دحيم وأحمد بن صالح المصري أنه ولد سنة خمسين للهجرة، وهو الذي رجّحه الدكتور محمد عجاج الخطيب في السنة قبل التدوين (ص: ٤٨٩). وقال خليفة في تاريخه (ص: ٢١٨): إنه ولد سنة إحدى وخمسين. وعلى أي ما قول فعدم إدراك الزهري لعمر بن الخطاب ثابت قطعًا؛ لأنه ولد بعد وفاة عمر بنحو ربع قرن.