وتابع الزهريّ عليه: - الحارث عن أبي بكر عبد الرحمن، عند أحمد في المسند (٦/ ٤٠٦)، وأبي زرعة الدمشقي في التاريخ (١/ ٣١٤) (رقم: ٥٨٦)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٥/ ١٥٣) (رقم: ٣٦٧)، كلهم من طريق ابن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن الحارث، عن أبي بكر بن عبد الرحمن قال: كنت فيمن ركب مع مروان حين ركب إلى أم معقل، قال: وكنت فيمن دخل عليها من الناس معه، وسمعتها حين حدَّثت هذا الحديث، فذكره. وسيأتي ذكر هذا الطريق عند المصنف وقوله عقبه: هذا مطابق لما رواه الزهري. قال الألباني: "هذا سند جيّد، قد صرّح فيه ابن إسحاق بالسماع، فهذا يصحّح أن أبا بكر تلقاه عن أم معقل مباشرة، ويؤيِّده رواية الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن … ". إرواء الغليل (٣/ ٣٧٤). وممن تابعه أيضًا: - عمارة بن عمير عند ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٦/ ٤٦) (رقم: ٣٢٤٠)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٥/ ١٥٤) (رقم: ٣٦٨). لكن اختلف عليه، فرواه: - يعقوب بن حميد عن وكيع، عن الأعمش عنه هكذا. - وابن أبي شيبة عن وكيع عن الأعمش عن عمارة عن أبي بكر أن معقل … فجعله من مسند معقل، وابن أبي شيبة إمام. ولذا قال ابن أبي عاصم: "لم يصنع يعقوب فيه شيئًا". =