للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان يصلّيهما في ساعة لا يدخل عليه فيها أحد، فأخبرتني حفصة أنّه كان يصليهما".

خرجه الدارقطني في العلل من طرق جمّة (١)، وخرّجه البخاري من طريق نافع عن ابن عمر (٢).

وخرّج الطيالسي وابن أبي شيبة عن مجاهد، عن ابن عمر قال: "سمعت رسول الله أكثر من عشرين مرة يقرأ في الركعتين قبل الفجر، والركعتين بعد المغرب بـ ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾، ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ " (٣).


(١) لم أقف على هذا الحديث في العل، لا في أحاديث حفصة، ولا في أحاديث ابن عمر، فلعله من جملة ما سقط، والله أعلم.
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: التهجد، باب: التطوع بعد المكتوبة (١/ ٣٦٢ - ٣٦٣) (رقم: ١١٧٢، ١١٧٣)، وفي باب: الركعتين قبل الظهر (١/ ٣٦٤) (رقم: ١١٨٠، ١١٨١) من طريق عبيد الله، عن نافع به.
وأخرجه الترمذي في السنن كتاب: الصلاة، باب: ما جاء أنه يصليهما في البيت (٢/ ٢٩٨) (رقم: ٤٣٤)، وعبد بن حميد في المسند كما في المنتخب (ص: ٢٤٠) (رقم: ٧٣٢) من طريق، الزهري، عن سالم، عنه.
(٣) أخرجه الطيالسي في المسند (ص: ٢٥٧) (رقم: ١٨٩٣) - وسقط مجاهد منه-، وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٢٤٢)، والترمذي في السنن كتاب: الصلاة، باب: ما جاء أنه يصليهما في البيت (٢/ ٢٧٦) (رقم: ٤١٧)، وابن ماجه في السنن كتاب: الصلاة، باب: ما جاء فيما يقرأ في الركعتين قبل الفجر (١/ ٣٦٣) (رقم: ١١٤٩) وعبد الرزاق في المصنف (٢/ ٥٩) رقم: (٤٧٩٠)، وأحمد والمسند (٢/ ٢٤، ٥٨، ٩٥، ٩٩)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢٩٨)، والطبراني في المعجم الكبير (١٢/ ٤١٥) (رقم: ١٣٥٢٨)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٤٣) كلهم من طرق عن أبي إسحاق، عن مجاهد به.
قال الترمذي: "حديث ابن عمر حديث حسن". وصححه ابن حبان (٦/ ٢١١) (رقم: ٢٤٥٩).
وأخرجه النسائي في السنن كتاب: الافتتاح، باب: القراءة في الركعتين بعد المغرب (٢/ ٥١١) =

<<  <  ج: ص:  >  >>