للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٧٠/ حديث: "إن كان رسولُ الله لَيخفّفُ ركعتي الفجر حتى إني لأقول أقرأ بأمّ القرآن أم لا".

في الصلاة، الثاني.

عن يحيى بن سعيد، عن عائشة، قالته (١).

هذا مقطوع في الموطأ (٢).

وذكر الدارقطنيأنّ زهير بن معاوية، وعبد الوهاب الثقفي، وجماعةً سمّاهم رووه عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن عبد الرحمن بن أخي عمرة، عن عمرة عن عائشة، وأن سليمان بن بلال رواه عن يحيى بن سعيد قال: حدثني أبو الرّجال، عن أمِّه عمرة، عن عائشة (٣).

قال: "ورواه عبد العزيز بن مسلم القسملي، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن عمرة عن عمرة، عن عائشة.


(١) الموطأ كتاب: صلاة الليل، باب: ما جاء في ركعتي الفجر (١/ ١٢٣) (رقم: ٣٠).
(٢) أي معضل؛ لسقوط اثنين من الإسناد.
(٣) وهم: عباد بن العوام، وأبو خالد الأحمر، ويزيد بن هارون، وأبو ضمرة أنس بن عياض، والقاسم بن معن، وأبو إسحاق الفزاري، وجعفر بن عون، وأبو حمزة السكري، وعبد الوارث بن سعيد.
العلل (٥ / ل: ٩٧ / أ).
والحديث من طريق زهير عند البخاري في الصحيح كتاب: التهجد، باب: ما يقرأ في ركعتي الفجر (١/ ٣٦١) (رقم: ١١٦٥)، وأبي داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: في تخفيف ركعتي الفجر (٢/ ٤٤) (رقم: ١٢٥٥)، ومن طريق عبد الوهاب عند مسلم في الصحيح، كتاب: صلاة المسافرين، باب: استحباب ركعتي سنة الفجر (١/ ٥٠١) (رقم: ٩٢)، ومن طريق أبي خالد الأحمر عند إسحاق (٢/ ٤٢٩) (رقم: ٩٩١) ومن طريق يزيد بن هارون وعبد الوارث عند أحمد (٦/ ١٨٦، ٢٣٥). وتابعهم جرير عند النسائي في السنن كتاب: الافتتاح، باب: تخفيف ركعتي الفجر (٢/ ٤٩٤) (رقم: ٩٤٥)، وابن نمير عند أحمد (٦/ ١٦٤)، وابن عيينة عند الحميدي (١/ ٩٥) (رقم: ١٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>