انظر: طبقات ابن سعد (٨/ ٧٦ - ٧٨)، والمستدرك (٤/ ٦)، والاستيعاب (١٣/ ٩٣)، والسير (٢/ ١٩٢، ٦٢٦ - ٦٢٧)، والإصابة (١٢/ ٩٧)، (١٣/ ٤٢)، وتاريخ خليفة (ص: ٢٢٥، ٢٢٧). وقد استدلّ المصنف بقرب سنة وفاة عائشة وأبي هريرة على سماع محمد بن إبراهيم التيمي عن عائشة، وإليه يميل الحافظ في التهذيب (٧/ ٩) فإنه ذكر رواية محمد بن إبراهيم عن جابر وأبي سعيد، ثم قال: "حديثه عن عائشة عند مالك والترمذي، وصححه، وعائشة ماتت قبل أبي سعيد وجابر". ولكن يُلاحظ أن ما ذكراه قد يُستأنس به عند عدم وجود النافي، وهنا قد نفى أبو حاتم والدارقطني سماعه من عائشة ووافقهما الجوهري وابن عبد البر حيث حكما على حديثه عن عائشة بالإرسال، وكذا ذكر الذهبي أنه أرسل عن عائشة، ثم إن الأصل الذي بنى عليه المؤلف سماع محمد بن إبراهيم التيمي عن عائشة وهو سماعه من أبي هريرة نفاه الدارقطني أيضا حيث قال: "محمد بن إبراهيم لم يسمع من أبي هريرة"، فتعيّن ما قاله ابن عبد البر بأن حديثه هذا مرسل، ويستند من وجوه أخرى. انظر: المراسيل لابن أبي حاتم (ص: ١٨٨)، والعلل للدارقطني (٨/ ١١٩)، وجامع التحصيل (ص: ٢٦١)، والسير (٥/ ٢٩٤). (٢) لم أقف عليه في العلل، وقد أورده ابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ٣٥٠) من طريق يزيد بن هارون، عن يحيى بن سعيد به. والزيادة أن عائشة قالت: فقدته من الليل، فسمعت صوته وهو يصلي، قالت: فقمت إليه فأدخلت يدي في شعره فمسسته أبه بلل؟ ثم رجت إلا فراشي، ثم إنه سلّم فقال: "أجاءكِ شيطانك؟ ". (٣) انظر: صحيح مسلم كتاب الصلاة، باب: ما يقال في الركوع والسجود (١/ ٣٥٢) (رقم: ٢٢٢).