للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الخطيب البغدادي: "وأما المرسل فهو ما انقطع إسناده بأن يكون في رواته من لم يسمعه ممّن فوقه، إلَّا أنَّ أكثر ما يوصف بالإرسال من حيث الاستعمال ما رواه التابعي عن النبي " (١).

• إطلاقه على الحديث المعلَّل لفظ العلول.

قال المصنِّف في المقدّمة: "وأَذْكر المقطوعَ والموقوفَ اللَّاحِقِ بالمرفوع، وسائرَ الحديثَ العلولِ" (٢).

قال ابن الصلاح: "معرفة الحديث المعلل، ويسمّيه أهل الحديث العلول، وذلك منهم ومن الفقهاء في قولهم في باب القياس: العلة والعلول، مرذول عند أهل العربية واللغة" (٣).

والمعلول قد استعمله كثير من أهل الحديث كالترمذي والدارقطني والحاكم وغيرهم، والأفصح فيه أن يُقال: معلّ (٤).

• قد يطلق لفظ المجهول، ولا يعني به الجهالة المعروفة عند المحدّثين، وإنَّما يعني به المبهم.

مثال ذلك أنَّه ذكر حديث ابن شهاب عن ابن لكعب بن مالك


(١) الكفاية (ص: ٢١)، وانظر: علوم الحديث لابن الصلاح (ص: ٥٣)، إرشاد طلاب الحقائق (ص: ٧٩)، اختصار علوم الحديث (ص: ٤٥)، النكت (٢/ ٥٤٤)، وفتح الغيث (١/ ١٥٨).
(٢) (٢/ ٨)، وانظر: (٢/ ٦٧، ٧٦، ١٩٦، ٢٩٣).
(٣) علوم الحديث (ص: ٨١).
(٤) انظر: التقييد والإيضاح (ص: ٩٦)، فتح المغيث (١/ ٢٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>