للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها أنَّه أورد حديث: "صلَّى الظهر والعصر جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا في غير خوفٍ ولا سَفَرٍ". ثم قال المصنف: "ليس فيه ذكرُ المَطَرِ، وقال فيه سليمان الأعمش، عن حَبيب بن أبي ثابِت، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس: " .. بالمدينة في غيرِ خوفٍ ولا مَطر"، خَرَّجه مسلم".

ومراد المصنف من إيراد حديث مسلم الردَّ على قول مالك في الموطأ إثر الحديث: "أُرى ذلك كان في مطر" (١).

المطلب السابع: مصطلحاته في الكتاب.

ذكر المصنِّف عدَّة مصطلحات عبَّر بها في كتابه، ولم يبيّن ذلك في مقدَّمة كتابه، وبعض تلك الصطلحات جرت العادة على خلافها، وإن كانت طريقة بعض أهل العلم، كوصف الحديث المنقطع بالمقطوع وغير ذلك، وسأذكر في النقاط التالية تلك المصطلحات التي مشى عليها المصنِّف حتى يتضح للقارئ مراده في هذا الكتاب، ثم هي فوائد يستفيدها طالب الحديث، فمن تلك الصطلحات:

• إطلاقه على الحديث المنقطع لفظ المقطوع (٢).

وهذا استعمله في جميع الكتاب (٣)، وهو مصطلح اصطلحه بعض أهل العلم قبله.


(١) انظر: (٢/ ٥٤٨ - ٥٤٩).
(٢) والمقطوع في اصطلاح المحدّثين: هو الموقوف على التابعين.
(٣) انظر مثلا: (٢/ ٨٨، ٩٥، ٩٩، ١٠٥، ١٢٨، ١٣٦). وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>