للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال عراك عن عروة عنها: "كان يصلي ثلاث عشرة ركعة بركعتي الفجر"، خرَّجه مسلم (١).

وروى نحوه جماعة عن عائشة (٢).

وانظر حديث أبي سلمة عنها (٣)، وحديث ابن عباس (٤)، وزيد بن خالد (٥).

٥٠٣ / حديث: "صلَّى وهو شاكٍ، فصلَّى جالسا وصلَّى وراءه قوم قياما فأشار إليهم أن اجلسوا". فيه: "إنَّما جُعل الإمام ليؤتمّ به فإذا ركع فاركعوا". وذَكَر الرفع والجلوسَ، مختصر.

في صلاة الإمام جالسًا (٦).


(١) أخرجه في صحيحه، كتاب: صلاة المسافرين، باب: صلاة الليل. . (١/ ٥٠٩) (رقم: ١٢٤).
(٢) منهم أبو سلمة بن عبد الرحمن، والقاسم بن محمَّد، أخرجه مسلم في الصحيح، كتاب: صلاة المسافرين، باب: صلاة الليل (١/ ٥٠٩ - ٥١٠) (رقم: ١٢٦، ١٢٨).
قال القرطبي: "أشكلت روايات عائشة على كثير من أهل العلم حتى نسب بعضهم حديثها إلى الاضطراب، وهذا إنَّما يتم لو كان الراوي عنها واحدًا، أو أخبرت عن وقت واحد، والصواب أنَّ كل شيء ذكرته في ذلك محمول على أوقات متعددة وأحوال مختلفة بحسب النشاط وبيان الجواز".
انظر: المفهم لما أشكل من تلخيص صحيح مسلم للقرطبي (٢/ ٣٦٧)، وزاد المعاد (١/ ٣٢٥ - ٣٢٧)، وشرح النوويّ على صحيح مسلم (٦/ ١٦ - ١٩)، وإكمال إكمال المعلم (٢/ ٣٧٤ - ٣٧٥)، وفتح الباري (٢/ ٥٦١ - ٥٦٢) (٣/ ٢٦).
(٣) سيأتي حديثه (٤/ ٨٤).
(٤) تقدَّم حديثه (٢/ ٥٥٦).
(٥) تقدَّم حديثه (٢/ ١٦٤).
(٦) الموطأ كتاب: صلاة الجماعة، باب: صلاة الإمام وهو جالس (١/ ١٣٠) (رقم: ١٧).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأذان، باب: إنما جعل الإمام ليؤتمّ به (١/ ٢٢٩) (رقم: ٦٨٨) من طريق عبد الله بن يوسف، وفي تقصير الصلاة، باب: صلاة القاعد (١/ ٣٤٧) (رقم: ١١١٣) من طريق قتيبة، وفي السهو، باب: الإشارة في الصلاة (١/ ٣٨٢) (رقم: ١٢٣٦) من طريق إسماعيل بن أبي أويس. =

<<  <  ج: ص:  >  >>