للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانظر حديث أم سلمة (١).

٥٠٠ / حديث: "أُتِيَ بصبيٍّ فبال على ثوبه فدعا بماء فأتبعه إيّاه".

في آخر الطهارة (٢).

هذا مختصر، وزاد فيه عطاء عن عائشة: "إنه لم يطعم الطعام فلا يُقذّر بوله". خرّجه الدارقطني (٣).

وانظر حديث ابن عباس (٤).


= عاصم، ذكرها الدارقطني والمتقدم ذكره أبو داود". بيان الوهم والإيهام (٢/ ٤٥٨ - ٤٥٩).
قلت: وعلى هذا فالراجح كما قال ابن عبد البر وابن حجر طريق مالك ومن معه ممن جعل الحديث من مسند عائشة. انظر: الاستيعاب (١٣/ ١١٠)، والإصابة (١٣/ ٧٩).
وانظر: الاختلاف الوارد في متنه في فتح الباري (١/ ٤٨٨).
(١) سيأتي حديثها (٤/ ٦٠٦).
(٢) الموطأ كتاب: الطهارة، باب: ما جاء في بول الصبي (١/ ٧٨ - ٧٩) (رقم: ١٠٩).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الطهارة، باب: بول الصبيان (١/ ٩١) (رقم: ٢٢٢) من طريق عبد الله بن يوسف.
والنسائيُّ في السنن كتاب: الطهارة، باب: بول الصبي الذي لم يأكل الطعام (١/ ١٧٤) (رقم: ٣٠٢) من طريق قتيبة، كلاهما عن مالك به.
(٣) أخرجه في السنن (١/ ١٢٩) من طريق حجاج بن أرطاة، عن عطاء به.
وسنده ضعيف؛ لأنَّ مداره على حجاج بن أرطاة، وهو كما قال ابن حجر: "صدوق كثير التدليس والإرسال"، وهو هنا عنعن. تقريب التهذيب (رقم: ١١١٩)، وتعريف أهل التقديس (ص: ١٢٥).
قال عبد الحق: "الحجاج بن أرطاة كان كثير التدليس، ولم يقل في هذا الحديث: حدّثنا، ولو قال لما كان حجة". الأحكام الوسطى (١/ ٢٢٥).
(٤) من عادة المؤلف أنَّه يقول عند نهاية مبحث كل حديث: انظر حديث فلان، ويكون حديث ذلك الصحابي في الموطأ، وفي موضوع حديث الباب، وهنا أحال إلى حديث ابن عباس، وليس في مسند ابن عباس ذكر بول الصبي، وعليه فما وقع في النسخة خطأ ووهم، والصواب: وانظر حديث أم قيس بنت محصن، والله أعلم. وحديثها سيأتي برقم: (٦١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>