للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وقوله. "الدمياطي ضعيف ليس من أهل الحديث" (١).

- وقوله: "والمسمى في حديث الموطأ معاذا أو سعدًا رجل مجهول" (٢).

- وقوله: "وعبد الكريم هذا ضعيف متروك" (٣).

- وقوله: "هذا حديث لا أصل له، وعبد الله بن المغيرة مجهول" (٤).

المطلب السادس: منهجه في إيراد المسائل الفقهية.

انتهج المصنف في إيراد المسائل الفقهية منهجًا مختصرًا، فلا يورد تلك المسائل إلَّا نادرًا، وإنَّما اكتفى في كتابه هذا بالصناعة الحديثية أكثر، مع أنَّ المصنِّف كان من فقهاء بلده، وكان من المفتين كما تقدّم في ترجمته، إلَّا أنَّه اعتنى في هذا المصنَّف ببيان حال الأحاديث، ويبيّن ذلك أنَّه ذكر حديث: "خَمْسُ صلواتٍ كتبهن الله تعالى على العِباد … "، واستطرد شيئًا ما في إيراد الأحاديث الموجبة لصلاة الوتر، ثم ذكر ما يعارضها ثم قال: "وللكلامِ في هذه القاعدةِ موضعٌ غير هذا، وإنَّما قَصدتُ ها هنا بيانَ حال الحديثِ" (٥).

ومن خلال دراستي للكتاب تبيّن لي أنَّ المصنِّف يورد المسائل إشارة إليها دون التصريح بها، وفي هذه النقاط بيان لمنهجه في ذلك:


(١) انظر: (٤/ ٤٥٩).
(٢) انظر: (٤/ ٥٩٣).
(٣) انظر: (٤/ ٥٧).
(٤) انظر: (٥/ ٢٣).
(٥) انظر: (٣/ ٤٦ - ٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>