وأخرجه أبو بكر الشافعي في الغيلانيات (٢/ ٢٣٨) (رقم: ٧٢٠ - طبعة د. مرزوق الزهراني-) من طريق عباد بن إسحاق عن الزهريّ عن حرام بن محيّصة الأنصاري: "أنه استأذن … "، ولم يذكر أباه. وزاده فاروق بن مرسي من عنده فما طبعته للغيلانيات (ص: ٢٥٠/ رقم: ٦٩٤). وعباد بن إسحاق صدوق له مناكير. انظر: تهذيب الكمال (١٦/ ٥١٩)، وقد خالفه أصحاب الزهريّ الثقات كمعمر. وأخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ (٢/ ل: ١٠٣/ أ) من طريق الليث بن سعد، عن الزهريّ، عن ابن محيصة (ولم يسمّه): "أن أباه استأذن النبي ﷺ". قال ابن أبي خيثمة: "وابن محيِّصة هذا هو حرام بن محيِّصة". وأخرجه الطحاوي في شرح المعاني (٤/ ١٣١) من طريق عبد الرحمن بن خالد بن مسافر، عن الزهريّ، عن حرام بن سعد، بن محيّصة، عن محيّصة به. (١) وعليه يكون المراد بأبيه في هذا الحديت سعد بن محيّصة، وهو قول الطبراني حيث أخرج طريق ابن أبي ذئب عن الزهريّ في ترجمة سعد بن محيصة من كتابه المعجم الكبير (٦/ ٤٨). وقال المصنف في (٤/ ٣٩٧) من هذا الكتاب: "ولعل من خرّج هذا الحديث عن الزهريّ عن ابن محيّصة، واقتصر فيه على قوله: عن أبيه، أقام الجدّ في هذا مقام الأب، وتأول أن حراما هو =