للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٧٢ / حديث: "إذا دَخَلَ رمضانُ فُتحَت أبوابُ الجَنَّةِ وغُلِّقتْ أبوابُ النَّارِ، وصُفِّدتِ الشياطين … ".

في آخر الصيام.

عن عمِّه أبي سهيل بن مالك، عن أبيه، عن أبي هريرة قوله (١).

هكذا هو موقوفٌ في الموطأ (٢)، ورَفَعَه مَعنٌ، وسعيدُ بن أبي مريم خارِجَ الموطأ عن مالك بهذا الاسنادِ، خَرَّجه الجوهريُّ كذلك، وهو المحفوظُ (٣).

وعن أبي سُهيلٍ هكذا رواه الزهريّ وغيرُه عنه، ذَكَرَه الدارقطني عن جماعةٍ وقال: "الصحيحُ عن مالكٍ موقوفٌ، وعن الباقِينَ مرفوعٌ" (٤).

وخُرِّج في الصحيحين من طُرق عن أبي سُهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا (٥).


(١) الموطأ كتاب: الصيام باب: جامع الصيام (١/ ٢٥٦) (رقم: ٥٩).
(٢) انظر الموطأ برواية:
- أبي مصعب الزهريّ (١/ ٣٢٩) (رقم: ٨٥٥)، وسويد بن سعيد (ص: ٤٣٢) (رقم: ٩٩٣)، والقعنبي (ص: ٢٢٩)، وابن القاسم (ل: ٤٤/ ب)، وابن بكير (ل: ٥٧/ ب- نسخة الظاهرية-).
(٣) أخرجه ابن عبد البر في التمهيد (١٦/ ١٤٩) من طريق معن بن عيسى، ثم قال: "ومعن بن عيسى من أوثق أصحاب مالك، أومن أوثقهم وأتقنهم".
ورواية سعيد بن أبي مريم لم أقف عليها.
وقال الدارقطني: "وتابعه (أي معنًا) عثمان بن عبد الله الشامي -وكان ضعيفًا- عن مالك فرفعه أيضًا". العلل (١٠/ ٧٩).
قلت: ورواية معن في الموطأ موافقة لرواية يحيى الليثي، كما ذكر ذلك الدارقطني في العلل (١٠/ ٧٨).
ولا مانع أن يرويه مالك تارة موقوفًا، وتارة مرفوعًا، والله أعلم.
(٤) العلل (١٠/ ٧٩).
(٥) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الصوم، باب: هل يقال رمضان أو شهر رمضان؟ (٢/ ٥٨٥) (رقم: ١٨٩٨)، ومسلم في صحيحه كتاب: الصيام، باب: فضل شهر رمضان =

<<  <  ج: ص:  >  >>