- أبي مصعب الزهري (٢/ ٨٤) (رقم: ١٩٠٨)، وسويد بن سعيد (ص: ٥٥٩) (رقم: ١٣٣٨)، وابن بُكير (ل: ٢٤٠/ ب -نسخة الظاهرية-)، وابن وهب وابن القاسم كما في الجمع بين روايتيهما (ل: ١٠٩/ أ). (٢) لعله في مسند ما ليس في الموطأ. ورواية عبد الله بن نافع الصائغ أخرجها ابن عبد البر في التمهيد (١٣/ ٢٠٣). وعبد الله بن نافع تُكلّم في حفظه، وروايته عن مالك خاصة. وقال أحمد: "لم يكن صاحبَ حديث، كان صاحبَ رأي مالك، وكان يفتي أهل المدينة برأي مالك، ولم يكن في الحديث بذاك". الجرح والتعديل (٥/ ١٨٤). قال ابن سعد: "كان قد لزم مالكًا لزومًا شديدًا، لا يقدّم عليه أحدًا، وهو دون معن". الطقات (٥/ ٥٠٣). وقال البرذعي: "ذكرتُ أصحابَ مالك -أي لأبي زرعة- فذكرتُ عبد الله بن نافع الصائغ فكلح وجهَه". السؤالات (٢/ ٧٣٢). وقال ابن عدي: "قد روى عن مالك غرائب، وروى عن غيره من أهل المدينة، وهو في رواياته مستقيم الحديث". الكامل (٤/ ٢٤٢). وقال أبو حاتم: "ليس بالحافظ، هو ليّن، تعرف حفظه وتنكر، وكتابه أصح". الجرح والتعديل (٥/ ١٨٤). وقال البخاري: "في حفظه شيء". التاريخ الصغير (الأوسط) (٢/ ٢٨٢). وقال الخليلي: "أقدم من روى الموطأ عن مالك، ثقة". الإرشاد (١/ ٣١٦). ووثّقه أيضًا ابن معين، والنسائي، والعجلي. انظر: تاريخ الدارمي (ص: ١٥٣)، والجرح والتعديل (٥/ ١٨٤)، وتاريخ الثقات (ص: ٢٨١)، تهذيب الكمال (١٦/ ٢٠٨)، تهذيب التهذيب (٦/ ٤٦). وأخرجه أيضًا ابن عبد البر في التمهيد (١٣/ ٢٠٣) من طريق يحيى بن بكير عن مالك موقوفًا. ثم قال: "وهذا إسناد لا مطعن فيه عن ابن بكير، وكذلك رواية ابن نافع". قلت: كذا قال ابن عبد البر ﵀! والراوي عن يحيى بن بكير أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد المصري. =