للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= والحاصل من هذا كله أن المؤمن يأكل في معى واحد استغناء بغذاء القلب والروح عن غذاء البطن. وانظر: زاد المعاد (٢/ ٣٣).
وذكر العلماء في تأويل هذا الحديث أقوالا كثيرة، ولعل أرجحها ما ذكره المصنف وسبقه إليه الخطابي، والله أعلم.
انظر: المنتقى (٧/ ٤٣٢)، المعلم بفوائد مسلم (٣/ ١٢٠)، القبس (٣/ ١١١٢)، شرح الطيبي على المشكاة (٨/ ١٤٢)، شرح صحيح مسلم للنووي (١٤/ ٢٤)، طرح التثريب (٦/ ١٧)، الفتح (٩/ ٤٤٩، ٤٥٠).
(١) الموطأ كتاب: الشعر، باب: ما جاء في المتحابين في الله (٢/ ٧٢٩) (رقم: ١٥).
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب: البر والصلة، باب: إذا أحب الله عبدا حبّبه إلى عباده (٤/ ٢٠٣١) (رقم: ٢٦٣٧) من طريق عبد الله بن وهب.
والنسائي في السنن الكبرى كما في تحفة الأشراف (٩/ ٤١٧) من طريق قتيبة وابن القاسم، ثلاثتهم عن مالك به.
(٢) قال مالك إثر الحديث: "لا أحسبه إلا أنه قال في البغض مثل ذلك".
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه (٤/ ٢٠٣٠، ٢٠٣١) (رقم: ٢٦٣٧) من طريق جرير، ويعقوب بن عبد الرحمن القاري، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون.
وأخرجه أحمد في المسند (٢/ ٢٦٧)، وعبد الرزاق في المصنف (١٠/ ٤٥٠) (رقم: ١٩٦٧٣)، وأبو يعلى في المسند (٦/ ١٣٦) (رقم: ٦٦٥٥) من طريق معمر.
وأحمد في المسند (٢/ ٣٤١)، والطيالسي في المسند (ص: ٣١٩) من طريق وهيب بن خالد.
وأحمد في المسند (٢/ ٤١٣) من طريق أبي عوانة الوضاح اليشكري.
وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٤١) من طريق الثوري. =

<<  <  ج: ص:  >  >>