وذكر العلماء في تأويل هذا الحديث أقوالا كثيرة، ولعل أرجحها ما ذكره المصنف وسبقه إليه الخطابي، والله أعلم. انظر: المنتقى (٧/ ٤٣٢)، المعلم بفوائد مسلم (٣/ ١٢٠)، القبس (٣/ ١١١٢)، شرح الطيبي على المشكاة (٨/ ١٤٢)، شرح صحيح مسلم للنووي (١٤/ ٢٤)، طرح التثريب (٦/ ١٧)، الفتح (٩/ ٤٤٩، ٤٥٠). (١) الموطأ كتاب: الشعر، باب: ما جاء في المتحابين في الله (٢/ ٧٢٩) (رقم: ١٥). وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب: البر والصلة، باب: إذا أحب الله عبدا حبّبه إلى عباده (٤/ ٢٠٣١) (رقم: ٢٦٣٧) من طريق عبد الله بن وهب. والنسائي في السنن الكبرى كما في تحفة الأشراف (٩/ ٤١٧) من طريق قتيبة وابن القاسم، ثلاثتهم عن مالك به. (٢) قال مالك إثر الحديث: "لا أحسبه إلا أنه قال في البغض مثل ذلك". (٣) أخرجه مسلم في صحيحه (٤/ ٢٠٣٠، ٢٠٣١) (رقم: ٢٦٣٧) من طريق جرير، ويعقوب بن عبد الرحمن القاري، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون. وأخرجه أحمد في المسند (٢/ ٢٦٧)، وعبد الرزاق في المصنف (١٠/ ٤٥٠) (رقم: ١٩٦٧٣)، وأبو يعلى في المسند (٦/ ١٣٦) (رقم: ٦٦٥٥) من طريق معمر. وأحمد في المسند (٢/ ٣٤١)، والطيالسي في المسند (ص: ٣١٩) من طريق وهيب بن خالد. وأحمد في المسند (٢/ ٤١٣) من طريق أبي عوانة الوضاح اليشكري. وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٤١) من طريق الثوري. =