ونفل العراقيُ كلامَ أبي العباس الداني في طرح التثريب (٢/ ١٢٠). وتابع أبا عليّ الحنفي على لفظه: - روح بن عبادة عند ابن ماجه. - وإسماعيل بن عمر الواسطي عند أبي عبيد في الطهور (ص: ٢٦٣) (رقم: ٢٠١) ومن طريقه الإسماعيلي كما في الفتح (١/ ٣٣٠)، وهما ثقتان، والصحيح عن مالك ما في الموطأ، والله أعلم. قال ابن حجر عن لفظ الولوغ في حديث مالك: "هو غريب". الدراية في تخريج أحاديث الهداية (١/ ٦١). وتابع مالكًا على لفظ الشرب جماعة منهم: ١ - شعيب بن أبي حمزة، عند الطبراني في مسند الشاميين (٤/ ٢٩١) (رقم: ٣٣٣١). ٢ - عبد الرحمن بن أبي الزناد عند ابن المنذر في الأوسط (١/ ٣٠٤). ٣ - المغيرة بن عبد الرحمن عند أبي يعلى كما في الفتح (١/ ٣٣٠)، وعنه أبو الشيخ في الجزء الثالث من العوالي كما في نصب الراية (١/ ١٣٣). ٤ - ورقاء بن عمر اليشكري عند أبي بكر الجوزقي كما في نصب الراية (١/ ١٣٣)، والفتح (١/ ٣٣٠). وخالفهم ابن عيينة وهشام بن عروة فروياه عن أبي الزناد بلفظ الولوغ. أخرجه من طريق ابن عيينة: الإمام أحمد في المسند (٢/ ٢٤٥)، والحميدي في المسند (٢/ ٤٢٨) (رقم: ٩٦٧)، وابن خزيمة في صحيحه (١/ ٥١) (رقم: ٩٦)، وابن الجارود في المنتقى (١/ ٥٨) (رقم: ٥٢). وأخرجه من طريق هشام: ابن حبان في صحيحه (الإحسان) (٤/ ١٩) (رقم: ١٢٩٤)، والبزار في مسنده (ل: ١٦٢/ ب - نسخة كوبرلي-)، والدراقطني في السنن (١/ ٦٥)، وابن عدي في الكامل (٧/ ١٧٧). قال الحافظ ابن حجر: "والمحفوظ عن أبي الزناد من رواية عامة أصحابه "إذا ولغ"، وكذا رواه عامة أصحاب أبي هريرة عنه". التلخيص الحبير (١/ ٣٥). قلت: بل عامة أصحاب أبي الزناد رووه بلفظ الشرب، وأما بلفظ الولوغ فلم يروه إلا ابن عيينة =