للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) أخرجه الدارقطني في الموطآت كما في الفتح (١/ ٣٣٠) من طريق أبي علي الحنفي.
ونفل العراقيُ كلامَ أبي العباس الداني في طرح التثريب (٢/ ١٢٠).
وتابع أبا عليّ الحنفي على لفظه:
- روح بن عبادة عند ابن ماجه.
- وإسماعيل بن عمر الواسطي عند أبي عبيد في الطهور (ص: ٢٦٣) (رقم: ٢٠١) ومن طريقه الإسماعيلي كما في الفتح (١/ ٣٣٠)، وهما ثقتان، والصحيح عن مالك ما في الموطأ، والله أعلم.
قال ابن حجر عن لفظ الولوغ في حديث مالك: "هو غريب". الدراية في تخريج أحاديث الهداية (١/ ٦١).
وتابع مالكًا على لفظ الشرب جماعة منهم:
١ - شعيب بن أبي حمزة، عند الطبراني في مسند الشاميين (٤/ ٢٩١) (رقم: ٣٣٣١).
٢ - عبد الرحمن بن أبي الزناد عند ابن المنذر في الأوسط (١/ ٣٠٤).
٣ - المغيرة بن عبد الرحمن عند أبي يعلى كما في الفتح (١/ ٣٣٠)، وعنه أبو الشيخ في الجزء الثالث من العوالي كما في نصب الراية (١/ ١٣٣).
٤ - ورقاء بن عمر اليشكري عند أبي بكر الجوزقي كما في نصب الراية (١/ ١٣٣)، والفتح (١/ ٣٣٠).
وخالفهم ابن عيينة وهشام بن عروة فروياه عن أبي الزناد بلفظ الولوغ.
أخرجه من طريق ابن عيينة:
الإمام أحمد في المسند (٢/ ٢٤٥)، والحميدي في المسند (٢/ ٤٢٨) (رقم: ٩٦٧)، وابن خزيمة في صحيحه (١/ ٥١) (رقم: ٩٦)، وابن الجارود في المنتقى (١/ ٥٨) (رقم: ٥٢).
وأخرجه من طريق هشام:
ابن حبان في صحيحه (الإحسان) (٤/ ١٩) (رقم: ١٢٩٤)، والبزار في مسنده (ل: ١٦٢/ ب - نسخة كوبرلي-)، والدراقطني في السنن (١/ ٦٥)، وابن عدي في الكامل (٧/ ١٧٧).
قال الحافظ ابن حجر: "والمحفوظ عن أبي الزناد من رواية عامة أصحابه "إذا ولغ"، وكذا رواه عامة أصحاب أبي هريرة عنه". التلخيص الحبير (١/ ٣٥).
قلت: بل عامة أصحاب أبي الزناد رووه بلفظ الشرب، وأما بلفظ الولوغ فلم يروه إلا ابن عيينة =

<<  <  ج: ص:  >  >>