والحديث حسَّنَه الحافظ ابن حجر في الفتح (٣/ ١٤٠). قلت: وفيه حبيب بن سُليم العبسي ذكره ابن حبان في الثقات (٦/ ١٨٢). وقال الذهبي: "صالح الحديث". الكاشف (١/ ١٤٥). وقال ابن حجر: "مقبول". التقريب (رقم: ١٠٩٤). وبلال بن يحيى العبسي قال عنه ابن معين: "روايته عن حذيفة مرسلة. تهذيب التهذيب (١/ ٤٤٣). وقال ابن أبي حاتم: "والذي روى عن حذيفة وجدته يقول: بلغني عن حذيفة". الجرح والتعديل (٢/ ٣٩٦). وقال ابن القطان: "صحح الترمذي حديثه، فمعتقده أنه سمع من حذيفة. تهذيب التهذيب (١/ ٤٤٣). لكن يشهد له الحديث الآتي. (١) في الأصل: "وغيرهم"، ولعل الصواب المثبت. (٢) أخرجه الترمذي في السنن (٣/ ٣١٢) (رقم: ٩٨٤) من طريق عنبسة، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود، عن النَّبيّ ﷺ مرفوعًا. وأخرجه (برقم: ٩٨٥) من طريق الثوري، عن أبي حمزة، عن إبرايم، عن علقمة، عن ابن مسعود عن النَّبيّ ﷺ (كذا!) نحوه. ثم قال: "ولم يرفعه، ولم يذكر فيه: والنعي أذان الميِّت. وهذا أصح من حديث عنبسة عن أبي حمزة، وأبو حمزة هو ميمون الأعور، وليس هو بالقوي عند أهل الحديث. قال أبو عيسى: حديث عبد الله حديث حسن غريب". اهـ. وفي تحفة الأشراف (٧/ ١١٢): "وهو غريب". قلت: وزيادة ذكر النَّبيّ ﷺ في طريق الثوري خطأ، لعله مطعي، ويبيِّنه قول الترمذي بعده: "ولم يرفعه". =