(٢) انظر: صحيح البخاري كتاب: المغازي، باب: مرض النَّبيّ ﷺ ووفاته (٥/ ١٦١) (رقم: ٤٤٣٠). (٣) معرفة الصحابة (١/ ل: ١٦٤/ أ)، تهذيب الكمال (٣٤/ ٣٨٧)، ووقع في الإصابة: "وله خمس وسبعون. وهو تصحيف: لأن ابن حجر ذكر بعد ذلك قول من قال: إِنَّهُ مات ابن خمس وسبعين. وعليه يكون مولده بعد وقعة بدر. (٤) معرفة الصحابة (١/ ل: ١٦٤ / أ)، تهذيب الكمال (٣٤/ ٣٨٧). وكذا قال ابن حبان في الثقات (٣/ ٧٢). (٥) التاريخ الكبير (٢/ ٢٥٨)، وقاله أيضًا ابن حبان في الثقات، ونقله الذهبي في السير (٢/ ٥٧٥) عن أبي أحمد الحاكم. وحجَّتهم ما أخرجه يونس بن بكير في مغازي ابن إسحاق عنه عن أبيه، عن رجال من بني مازن، عن أبي واقد: "إني لأتبع رجلا من المشركين يوم بدر". قال ابن عساكر: "في سند ابن إسحاق من لا يُعرف". انظر: الإصابة (٧/ ٤٥٦، ٤٥٧). وجزم الزهري أنه أسلم يوم الفتح، وأسنده إلى سنان بن أبي سنان، وصحّحه ابن عبد البر. وأنكر أبو نعيم على من فال: إِنَّهُ شهد بدرا، قال: "أُراه وهما، والصحيح أنه أسلم عام الفتح: لأنه شَهِد على نفسه أنه كان مع النبي ﷺ يوم حنين ونحن حديثوا عهد بكفر، وليس لشهوده بدرا أصل". انظر: معرفة الصحابة (١/ ل: ١٦٤ / أ)، الإصابة (٧/ ٤٥٦). وقال الذهبي: "وقيل: إِنَّهُ شهد بدرا، وليس بشيء، بل شهد الفتح، نزل في الآخر بمكة، وتوفي سنة ثمان وستين، ولعل الذي شهد بدرا سَمِيٌّ له". التجريد (٢/ ٢١٠).