للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

سليمان المخزومي، عن عبد الله بن أبي سليمان - مولى بني مخزوم، أنه قال: طاف آدم سبعاً بالبيت حين نزل، ثم صلى وجاه باب الكعبة ركعتين، ثم أتى الملتزم فقال: اللهم إنك تعلم سريرتي وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم ما في نفسي وما عندي فاغفر لي ذنوبي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي، اللهم إني أسألك إيماناً يباشر قلبي، ويقيناً صادقاً حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي، والرضا بما قضيت علي.

قال: فأوحى الله سبحانه إليه: يا آدم! قد دعوتني لدعوات فاستجبت لك، ولن يدعوني بها أحد من ولدك إلا كشفت همومه وغمومه (١)، وكففت عليه ضيعته (٢)، ونزعت الفقر من قلبه، وجعلت الغنى بين عينيه، وتجرت له من وراء تجارة كل تاجر، وأتته الدنيا وهي راغمة وإن كان لا يريدها. قال: فمذ طاف آدم كانت سنة الطواف.

٢٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن المنكدر، قال: كان أول شيء


= وأخرجه الخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق (٢/ ١٢٠)، والذهبي في السير (٢٢/ ١٧٣) من حديث بريدة .
وقال ابن أبي حاتم عن حديث عائشة: هذا حديث منكر (العلل ٢/ ١٨٨).
ذكره الهيثمي في مجمعه (١٠/ ١٨٣) وقال: رواه الطبراني في الأوسط. وفيه: النضر بن طاهر وهو ضعيف. وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ١٤٣) والمباركفوري (٥/ ٥٧ ح ١٢٠٣٤) وعزياه إلى الأزرقي، والطبراني في الأوسط، والبيهقي في الدعوات، وابن عساكر من حديث بريدة . وقال السيوطي: بسند لا بأس به. وذكره الفاسي في شفاء الغرام (١/ ٢٥٩ - ٢٦٠).
(١) في ب، ج: غمومه وهمومه.
(٢) في شفاء الغرام: صنعته.
قال في اللسان: الضيعة عند العرب هي الصنعة، فهما بمعنى واحد (اللسان، مادة: ضيع).
٢٨ - إسناده ضعيف.
موسى بن عبيدة الربذي ضعيف (تلخيص الحبير ٢/ ١٩٦).
ذكره الفاسي في شفاء الغرام (١/ ٣٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>